زيارة ليبيد الى البحرين تشعل حربا ايرانية اسرائيلية

تاريخ النشر: 01 أكتوبر 2021 - 02:38 GMT
تعاون اسرائيلي بحريني
تعاون اسرائيلي بحريني

اشعلت الزيارة التي قام وزير الخارجية الاسرائيلية الى المنامة حرب تصريحات اسرائيلية ايرانية سيما وانها بحثت قضية التصدي للطائرات المسيرة التي تطلقها ايران والتي تقول المنامة انها تشكل تهديدا لامنها.

 

تعاون اسرائيلي بحريني

وكشفت تقارير عبرية ان زيارة وزير خارجية إسرائيل يائير لابيد إلى البحرين بحثت خطوات مشتركة يمكن اتخاذها لمواجهة خطر الطائرات المسيرة الإيرانية

وقالت صحيفة "هآرتس" العبرية أن المحادثات شملت التعاون ردا على هجمات الطائرات المسيرة الإيرانية التي تعد خطرا متزايدا في المنطقة"، لافتة إلى أن تل أبيب والمنامة وجهتا "إشارات واضحة" إلى طهران.

 


ووصف مسؤول إسرائيلي للصحيفة هذه الزيارة بأنه "حادث استراتيجي مهم"، قائلا: "تطور إيران المعدات العسكرية غير المأهولة، منها طائرات مسيرة لكن ليس هذا فقط، ويقلق ذلك الجميع"، وتابع: "الجميع يعرفون جيدا ماهية القدرات التي نعرضها".

 

رفض وتنديد ايراني

من جهته اعتبر المتحدث باسم الخارجية الإيرانية أشارفي تصريح له إلى أن"الحرب مع إسرائيل قد بدأت بالفعل"منوها بضلوعها في اغتيال علماء إيرانيين وإلحاق أذى بشعب إيران.

وبحسب صحيفة "معاريف"، فان المتحدث سعيد خطيب زاده قال في منتدى "كان" بغرب فرنسا: "إسرائيل نفذت هجمات تهدف إلى تدمير برنامجنا النووي من أجل سلامنا. لقد قتلت علماء نوويين وألحقت الأذى بالشعب الإيراني. إيران متهمة بالإرهاب، لكن لا يوجد إرهابي جيد أو سيئ. الأزمة برمتها في المنطقة هي بذنب إسرائيل".

وبحسب الصحيفة، قال زادة إن إسرائيل "فعلت كل شيء لإفشال المحادثات النووية في فيينا ولإحداث صدام بين إيران والقوى الكبرى". 

وزار لابيد خلال رحلته غير المسبوقة إلى المنامة أمس الخميس سفينة "بيرل هاربر" الحربية الأمريكية برفقة نظيره البحريني عبداللطيف الزياني والمسؤول البحري العسكري الأمريكي البارز براد كوبر والقائمة بأعمال السفارة الأمريكية في المنامة ماجي ناردي.

وبحث لابيد في المنامة أمس مع العاهل البحريني حمد بن عيسى آل خليفة، خلال اجتماع هو الأول من نوعه، المسائل الأمنية، منها ملف إيران، والاقتصادية.