كشف خبير جيولوجي من أخطار متكررة تهدد بانهيار سد النهضة الأثيوبي، فيما سُجلت صباح اليوم الجمعة زلزال في إثيوبيا بقوة 5 درجات على مقياس ريختر.
وأفادت "العربية/ الحدث. نت" بأن الزلزال وقع الساعة 7:36 صباحاً بتوقيت القاهرة وكان متوسطاً بقوة 5 ريختر على عمق 10 كم، ويبعد 570 كم شرق سد النهضة، 140 كم من أديس أبابا.
ونقلت عن أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، عباس شراقي، قوله إن مركز الزلزال يقع في منطقة الأخدود الإثيوبي، وهو امتداد الأخدود الإفريقي العظيم.
وأشار إلى أن إثيوبيا شهدت سابقاً زلزالا يعتبر من جملة مئات الزلازل خلال المئة عام الأخيرة في إثيوبيا.
وجدد شراقي تحذيراته بشأن مخاطر انهيار السد الإثيوبي، قائلا إن "سد النهضة يحتوي حالياً على 60 مليار متر مكعب المياه، أي ما يعادل 60 مليار طن، وهو ما يشكل وزناً كبيراً على القشرة الأرضية الهشة جيولوجياً في إثيوبيا نتيجة وجود الأخدود الإفريقي والفوالق والتشققات".
وأوضح شراقي أن تكرار مثل هذه الزلازل سوف يؤثر على سد النهضة، خاصة بعد عمليات الملء المتكررة.
وأكد أستاذ الجيولوجيا شراقي مجدداً أن السد أصبح قنبلة مائية قابلة للانفجار، ليس بالضرورة أن تنفجر الآن، وقد تمتد لسنوات لكن الخطر دائما طوال الوقت.
وفي وقت سابق، شدد شراقي على أن السد الإثيوبي أصبح بمثابة "قنبلة مائية" تفوق في تأثيرها القنبلة النووية في حال انهياره، لافتًا إلى أن انهيار السد قد يؤدي إلى فناء أكثر من 20 مليون مواطن سوداني على النيل الأزرق والرئيسي، وقد يصل الضرر إلى مصر.
المصدر: وكالات