روسيا: لا حق لاسرائيل في الدفاع عن النفس لانها دولة احتلال

تاريخ النشر: 02 نوفمبر 2023 - 05:59 GMT
روسيا: لا حق لاسرائيل في الدفاع عن النفس لانها دولة احتلال

اكدت روسيا ان اسرائيل هي دولة احتلال، ولا تملك بالتالي الحق في الدفاع عن النفس، واتهمت واشنطن بمحاولة دفع مجلس الامن الدولي الى اضفاء الشرعية على الحرب التي تشنها الدولة العبرية على قطاع غزة.

وقال فاسيلي نيبينزيا المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة أمام جلسة طارئة للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن فلسطين الاربعاء، ان اسرائيل دولة احتلال و"ليس لها الحق في الدفاع عن النفس في الصراع الحالي" في اشارة الى الحرب على غزة.

واستخدمت روسيا والصين حق النقض (الفيتو) الاسبوع الماضي لاحباط مشروع قرار اميركي يدين الهجوم الذي شنته حماس على اسرائيل في السابع من الشهر الماضي، فيما يدرج الحرب المدمرة التي شنتها الاخيرة على قطاع غزة في اطار حق الدفاع عن النفس.

واعتبر نيبينزيا ان الولايات المتحدة تحاول من خلال هذا التوجه انتزاع قرار من مجلس الامن يضفي الشرعية على الحرب التي تشنها اسرائيل على غزة وكذلك على عملية التوغل البري التي بداتها قواتها في القطاع.

وشدد في هذا السياق على ان الأمم المتحدة ايضا لا تملك حق منح اسرائيل مثل هذا التفويض.

وكرر المندوب الروسي موقف بلاده الداعي الى وقف اراقة الدماء في المنطقة ومنع اتساع الحرب، محذرا من ان الحرب اذا ما خرجت من نطاقها الحالي الى بقية الاقليم، فان الصراع لن يتوقف ابدا.

واكد ان روسيا مع ادانتها قتل المدنيين الاسرائيليين وكذلك الاجانب، لكنها لا يمكن ان تتجاهل او تتعامى عما ترتكبه اسرائيل من اعمال تنتهك القانون الدولي الانساني بصورة صارخة في قطاع غزة.

وقتلت اسرائيل على مدى الايام السبعة والعشرين للحرب اكثر من عشرة الاف فلسطيني نحو نصفهم من الاطفال، خلال حملة قصف وغارات مدمرة وغير مسبوقة على قطاع غزة ردا على الهجوم الذي شنته حماس وقتلت خلاله 1400 شخص.

وتولت الصين اعتبارا من الاربعاء، الرئاسة الدورية لمجلس الامن الدولي الذي يضم 15 مقعدا، خمس منها دائمة وتشغلها اضافة اليها، كل من روسيا والولايات المتحدة وفرنسا وبريطانيا.

واكد تشانغ جون سفير الصين لدى الأمم المتحدة في مؤتمر صحفي ان محور اهتمام بكين خلال فترة رئاستها المجلس سيكون الحرب في غزة.

واعتبر جون ان مجلس الامن سيسعى من اجل وقف اطلاق النار بين اسرائيل وحماس في قطاع غزة، وتجنيب المدنيين ويلات الحرب واحياء العملية السلمية بما يفضي الى حل دائم يقوم على اساس اقامة دولتين اسرائيلية وفلسطينية.