روسيا تودع غورباتشوف وسط مشاركة سفراء دول غربية (فيديو وصور)

شهدت مراسم وداع جثمان آخر رئيس للإتحاد السوفيتي السابق ميخائيل غورباتشوف، حضور ومشاركة سفراء الولايات المتحدة واليابان وألمانيا، وكذلك رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، فيها، ووضع باقات الزهور على جثمانه، الذي ووري الثرى اليوم السبت بعد مراسم التوديع في مقبرة "نوفوديفيتشي" بموسكو.

ووضع السفير الأمريكي جون سوليفان باقة من الزهور على نعش غورباتشوف وانحنى، قبل أن يعرب عن تعازيه لأقارب آخر زعيم سوفيتي.

كذلك وضع سفير اليابان، تويوهيسا كوزوكي، وسفير ألمانيا، جيزا أندرياس فون غاير، باقات الزهور على نعش آخر زعيم للاتحاد السوفيتي، الذي وري جثمانه الثرى اليوم السبت بعد مراسم التوديع في مقبرة "نوفوديفيتشي" بموسكو.

رئيس الوزراء الهنغاري، فيكتور أوربان، وصل إلى قاعة مجلس النقابات في موسكو، حيث جرت هناك مراسم وداع جثمان غورباتشوف.

ووضع أوربان الزهور على نعش آخر زعيم سوفيتي، كما تواصل مع عائلة غورباتشوف وأعرب عن تعازيه لهم.

وكان نائب رئيس مجلس الأمن الروسي، دميتري مدفيديف، قد شارك، اليوم السبت، في مراسم وداع غورباتشوف، حيث وصل إلى قاعة مجلس النقابات في وسط موسكو، ووضع الزهور على التابوت وأعرب عن تعازيه لأفراد عائلة غورباتشوف.

ولم يشارك الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، في مراسم وداع غورباتشوف، واكتفى بإلقاء النظرة الأخيرة على الرئيس السوفيتي الراحل، في المستشفى يوم الخميس الماضي، ووضع الزهور فوق التابوت.

ويحظى غورباتشيف الذي وصل إلى السلطة في 1985، باحترام كبير في الدول الغربية، فيما يأخذ عليه جزء من الروس مساهمته في انهيار الاتحاد السوفيتي عام 1991 عند محاولته انقاذه مع إصلاحات ديموقراطية واقتصادية.

أين سيدفن غورباتشوف؟

وتم نقل جثمان غورباتشوف إلى مقبرة "نوفوديفيتشي" بعد إقامة مراسم وداعه في قاعة الأعمدة للنقابات بوسط موسكو.

يعود تاريخ مقبرة "نوفوديفيتشي" إلى أكثر من 5 قرون، تأسست سنة 1524 وكانت في البداية ديرا، وسمح بالدفن فيها لأول مرة في نهاية القرن السادس عشر، ثم اصبحت بعد ذلك مكانا لدفن أموات العائلات الأميرية والملكية.

وباتت في وقت لاحق مقبرة لدفن الرموز الوطنية من عالم السياسة والفن والرياضة والأدب.

ودُفن في هذه المقبرة الزعيم السوفيتي والروسي بوريس يلتسين، وقبله الزعيم السوفيتي نيكيتا خروشوف.