اتهمت روسيا صوتت روسيا الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا في دفعها لاستخدام حق النقض الفيتو في مجلس الأمن الدولي بشأن تمديد آلية المساعدة عبر معبر "باب الهوى" الحدودي مع تركيا لمدة ستة أشهر.
وقالت وسائل اعلامية روسية رسمية ان بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا عرقلت مشروع قرار روسي في مجلس الأمن الدولي بشأن تمديد آلية إيصال المساعدات لسوريا ، واضافت ان روسيا والصين صوتت لصالح القرار، فيما صوتت بريطانيا والولايات المتحدة وفرنسا ضده، كما امتنعت بقية الوفود عن التصويت.
وفي وقت سابق، استخدمت روسيا حق النقض "الفيتو" ضد مشروع قدمته سويسرا والبرازيل، يهدف إلى تمديد عمل معبر باب الهوى الوحيد على الحدود السورية التركية لمدة تسعة أشهر.
واكد المندوب الروسي الدائم لدى الأمم المتحدة، فاسيلي نيبينزيا، إن المنظمة أثبتت قدرة الحكومة السورية، أنها قادرة على تنظيم عملها بدون هذه الآلية.
وتضمنت الوثيقة التي قدمتها سويسرا والبرازيل، تمديد عمل معبر باب الهوى الوحيد على الحدود بين سوريا وتركيا، حيث صوت 13 عضوا لصالح القرار، بينما امتنعت الصين عن التصويت، فيما قدمت روسيا مشروع قرار خاص بها إلى مجلس الأمن الدولي، تقترح فيه تمديد عمل هذا المعبر الحدودي لمدة 6 أشهر.
وفي إطار الآلية، يحق للوكالات الإنسانية التابعة للأمم المتحدة وشركائها استخدام الطرق عبر خطوط المواجهة وأربعة معابر حدودية: "باب السلام" و"باب الهوى" على الحدود السورية التركية، و"اليعربية" على الحدود مع العراق، و"الرمثا" على الحدود مع الأردن، الا انه وفي اعقاب سيطرة قوات الاسد على المزيد من الاراضي بدأت دمشق وموسكو في الدعوة إلى تقليص تدريجي للمعابر الحدودية.
ويعمل نظام التسليم المبسط للمساعدات إلى سوريا من الدول المجاورة خاصة تركيا منذ عام 2014، ويتم تجديد هذه الآلية سنويا.