رسالة تهديد واضحة من الكنيست الاسرائيلي الى حزب الله اللبناني يحذره فيها من التمادي في تكثيف هجماته ضد قوات الاحتلال الاسرائيلي على جبهة شمال فلسطين المحتلة.
الرسالة جاءت على لسان عضو في الكنيست الإسرائيلي، محذرا من أنه "كلما كثّف حزب الله هجماته اقتربت الحرب"، وقد اكد ان اسرائيل ستكون صاحبة المبادرة وستوجه ضربتها الاولى على مواقع الحزب البنى التحتية في لبنان
اسرائيل ومن خلفها الولايات المتحدة هدتا في عشرات المناسبات ومنذ اندلاع مواجهات طوفان الاقصى ، من التدخل الايراني واذرعه المليشياوية في سورية ولبنان والعراق واليمن، وكان الانذار الاكبر الى حزب الله كونة يملك الترسانة الاكبر من السلاح والتدريب الامهر ويدخل في تفاصيل الحياة الاسرائيلية ويتابع تطورات الاوضاع ويدرسها بشكل جيد
ويبدو ان حزب الله ومن خلفه ايران، وبعد التقدم السريع للبوارج وحاملات الطائرات الاميركية الى البحر المتوسط لحماية اسرائيل ايقنا ان المغامرة في هذا الوقت ستكون خاسرة وان التضحية بحماس لوحدها افضل من خسارة اركان المحور كاملا
ولحفظ ماء الوجه كانت الصدامات المحدودة التي يقوم بها الحزب على الجبهة الجنوبية واعلان حسن نصرالله انه دخل المعركة في يوم 8 اكتوبر بعد ساعات من اندلاع معركة طوفان الاقصى وهي رسالة الى الاميركيين والاسرائيليين بان هذا الحجم من العمليات ليس للاستعداد بل هو جل ما سيقدمه في المعركة بالتالي لن يؤثر على اسرائيل وامنها.
وفق محللون ومنهم اللبناني "طوني عيسى" يؤكد : "حتى الساعة، فإن طرفي الصراع "يحافظان على الوضع الميداني بشكلٍ لا يؤدي إلى اتساع رقعة المواجهة بشكل مفتوح"
وينقل عنه موقع "ليبانون ديبايت" القول أن "الحزب أرسل عدة مؤشرات، وأبرزها ما ورد في خطابَي أمينه العام السيد حسن نصرالله، لجهة التزامه "عدم إغراق لبنان بدوامة مغامرة جديدة".
يبدي الملل عيسى خشيته من ان العقل اليميني المتطرف في اسرائيل يقترح شن عدوان على لبنان لاخراج بنيامين نتنياهو من أزمته الداخلية علما ان ذلك سيؤدي الى حرب اقليمية