قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن إسرائيل تصر على الالتزام باتفاق وقف إطلاق النار كما هو مكتوب وتنظر إلى أي انتهاك بجدية.
يأتي ذلك، كرد فعل على إعلان حماس، الاثنين، تأجيل تسليم الأسرى الإسرائيليين الذي كان من المتوقع تسليمه السبت 15 شباط فبراير الحالي.
وأعلن أبو عبيدة الناطق باسم كتائب القسام، "تأجيل الإفراج عن الأسرى الإسرائيليين لدى الحركة إلى حين التزام الاحتلال ببنود الاتفاق وتعويض استحقاق الأسابيع الماضية وبأثر رجعي".
بدوره، قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس إن إعلان حماس "يعد خرقاً كاملاً لاتفاق وقف إطلاق النار وصفقة التبادل"، موضحاً أنه أصدر تعليمات للجيش بالاستعداد بأقصى درجات التأهب لأي سيناريو محتمل في غزة، والدفاع عن البلدات الإسرائيلية.
في المقابل، يأتي إعلان حماس، في ظل "تلاعب إسرائيل بأولويات البروتوكول الإنساني" وأنها تتنصل من اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال رئيس المكتب الإعلامي الحكومي بغزة سلامة معروف إن "الاحتلال يتلاعب بالأولويات رغم المطالب الفلسطينية بشأن أنواع وكميات محددة للإيواء العاجل"، مشيرا إلى أنه يريد التنغيص على الفلسطينيين بعد 15 شهرا من المعاناة والقتل والتدمير والتخريب.
في سياق متصل، دعا نائب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة جميع الأطراف إلى الالتزام ببنود الاتفاق، مؤكداً أن المنظمة تسعى لضمان تنفيذ الاتفاق بالكامل.
وتأتي تلك التطورات في ظل استمرار عائلات الأسرى الإسرائيليين الضغط على حكومة نتنياهو حيث أقدمت على إغلاق أحد الشوارع في تل أبيب احتجاجًا على تعثر تنفيذ الصفقة.
المصدر: وكالات
