أعلن رئيس البرلمان الإيراني، محمد باقر قاليباف، اليوم الأحد، أن طهران بدأت تشغيل أجهزة طرد مركزي متطورة، في خطوة وصفها بأنها رد مباشر على قرار مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية الذي اعتبرته طهران "مناهضاً".
وقال قاليباف، في تصريحات نقلها التلفزيون الرسمي "برس تي في"، إن هذه الخطوة تأتي ضمن إطار الرد الإيراني على الضغوط الدولية
وأكد أن طهران لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها النووية.
وشدد قاليباف، على أن "حكومات الترويكا الأوروبية والأمريكية استخدمت الأنشطة النووية السلمية لإيران كذريعة لأعمالها غير المشروعة وتشكك في مصداقية واستقلال الوکالة، لذلك تم على الفور وضع رد الجمهورية الإسلامية على هذا الاستغلال السياسي لمجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية على جدول الأعمال، وبدأ إطلاق سلسلة من أجهزة الطرد المركزي الجديدة والمتقدمة".
مذكرة الاعتقال بحق نتنياهو وغالانت
وتطرق رئيس البرلمان الإيراني إلى إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، ووزير دفاعه المقال، يوآف غالانت، مؤكدا أن هذا الحكم "خطوة نحو محاكمة قادة الكيان الصهيوني على جرائمهم في غزة ولبنان".
كما شدد على "عزلة الكيان الصهيوني وتزايد الكراهية العالمية له"، مبرزا "دور قادة المقاومة وشهدائها في مواجهة إسرائيل"، بحسب قوله.
وكان مجلس محافظي الوكالة الدولية للطاقة الذرية قد صوت، يوم الخميس الماضي، بأغلبية 19 صوتا لصالح قرار قدمته بريطانيا وفرنسا وألمانيا.
القرار طالب طهران بتعزيز تعاونها مع الوكالة وتقديم تقرير شامل عن أنشطتها النووية بحلول ربيع عام 2025.