رايس في بغداد

تاريخ النشر: 17 فبراير 2007 - 02:07 GMT

تقوم وزيرة الخارجية الأميركية كوندوليزا رايس بزيارة لم يعلن عنها من قبل لبغداد يوم السبت ووصلت في الوقت الذي تحقق فيه القوات الأمريكية والعراقية مكاسب أولية في حملة أمنية جديدة ضد المتشددين في العاصمة العراقية بغداد.

وذكر مسؤول بالسفارة الأميركية أن رايس ستجتمع مع العديد من المسؤولين خلال زيارتها.

ومن المقرر أن تلتقي رايس مع رئيس الوزراء الإسرائيلي إيهود أولمرت والرئيس الفلسطيني محمود عباس في القدس يوم الاثنين.

ووصلت رايس لبغداد بعد يوم من تنديد مجلس النواب الأميركي بقرار الرئيس جورج بوش إرسال المزيد من القوات للمساعدة في عملية بغداد في تصويت رمزي لكنه يمثل تحديا سياسيا قويا لاستراتيجية بوش بشأن الحرب التي لا تحظى بشعبية.

وفي بغداد لم تواجه القوات الأميركية والعراقية مقاومة تذكر خلال العملية التي ينظر إليها على أنها المسعى الأخير لقمع العنف الطائفي الذي يهدد بتقسيم العراق.

وأبلغ رئيس الوزراء العراقي نوري المالكي الذي يتعرض لضغوط أمريكية شديدة لتحقيق تقدم بوش أمس الجمعة بأن العملية حققت نجاحا باهرا حتى الآن في حين قال بوش إن صبر أمريكا له حدود.

وتراجع العنف في بغداد مع تدفق آلاف من الجنود الأميركيين والعراقيين على المدينة لكن الميجر جنرال جوزيف فيل قائد القوات الأميركية في بغداد قال إن هذا التراجع مؤقت على الأرجح في الوقت الذي يقيم فيه المسلحون الموقف.