"بشر" رامي مخلوف الذراع المالي السابق لاسرة آل الاسد قبل ان تقع الخلافات ويتم سحب الصلاحيات منه، بشر السوريين بحل شامل خلال ايام وانتهاء معاناتهم اليومية في مواجهة الفقر والجوع والبحث عن ادنى سبل الحياة
وقال رامي مخلوف على صفحتة على موقع التواصل الاجتماعي : سلام الله على من عانى وصبر ، سلام الله على من حمد وشكر، سلام الله على طفل بكى من جوعه
وبعد المقدمة الطويلة دعا رامي مخلوف السوريين بعدم السماح لاحد ان يعبث باستقرار سورية "خصوصاً في ظل هذه الظروف المعيشية القاسية"
وقال ان ذلك سيزيد الوضع سوءاً .. دعونا نحافظ على ما تبقى من بلدنا ونرفض كل أشكال الفوضى…
واشار الى ان الفرج قريب "بات أقرب من القريب بقوة من قرب القريب" واضاف فاطمئنوا الحلول قادمة بقوة الله ليست سحرية لكنها مرضية برضى الله.
واوضح رامي مخلوف ان سورية على مسافة قريبة جداً من حل شامل وبقيت خطوة واحدة فقط ، وصفها بالخطوة الصعبة المخيفة لذات القلوب الضعيفة لكنها قصيرة المدة ولن تتعدا بضعة أسابيع (والله أعلم) وفق ما اعلن
واضاف ان العالم سيتحدث عن حدث كبير "وسيبهر السوريين من شدة عظمته" سيؤذن بالمساعدات التي ستتدفق على سورية والسوريين من كل أرجاء الأرض يرافقها أصوات دولية تنادي بإيقاف معاناة السوريين…
وقال ان علم الارقام يقول ان سنة ٢٠٢٣ توافق حروف أسماء معينة تتقاطع في هذه السنة الفردية التي فيها أفول أسماء وظهور أسماء وكلها قيمتها العددية ٢٣.
ويبدو ان مخلوف يلمح الى افول اسماء الاسد التي استحوذت على امواله وشركاته وعينت مكان رجاله عناصر موالين لها في المؤسسات والشركات والوزارات ، ويقول مخلوف ان سنة ٢٠٢٣ هي سنة سوريا بامتياز (والله أعلم). ولننتظر الأسابيع القليلة القادمة هل ستتوافق مع هذه الحسابات أم لا؟