خبر عاجل

اندلعت اشتباكات مسلحة عنيفة في مدينة غزة، بين قوات الاحتلال الإسرائيلي ومقاتلي المقاومة الفلسطينية، وسط تصاعد حدة الضربات الجوية التي نفذها الاحتلال لتأمين انسحاب أو تحرك وحداته العسكرية في المنطقة ...

رئيس وزراء باكستان يوافق على شن هجمات جوية على مخابيء للمتشددين

تاريخ النشر: 20 فبراير 2014 - 10:47 GMT
تولى شريف السلطة العام الماضي بوعد بتحقيق السلام مع طالبان وسعى لإجراء محادثات مع الحركة المتشددة
تولى شريف السلطة العام الماضي بوعد بتحقيق السلام مع طالبان وسعى لإجراء محادثات مع الحركة المتشددة

قال مسؤولون أمنيون إن مقاتلات باكستانية قصفت اليوم الخميس ما يشتبه أنها مخابيء للمتشددين في منطقة قبلية على الحدود مع أفغانستان مما أسفر عن مقتل 40 شخصا على الأقل.

ويأتي هذا بعد انهيار محاولات لإجراء محادثات سلام مع المتشددين هذا الأسبوع.

وقال مصدر في مكتب رئيس الوزراء نواز شريف انه وافق على شن الهجمات الجوية في مؤشر محتمل على انه رضخ في نهاية المطاف لضغوط الجيش للقيام بعمل عسكري صارم ضد معاقل حركة "طالبان" الباكستانية.

وقال المسؤول الحكومي "بعد ان قيد الجيش ثلاثة أيام، أذن رئيس الوزراء بنفسه بالضربات الليلة الماضية، كان هذا الخيار الوحيد لنلقن طالبان درسا".

وتولى شريف السلطة العام الماضي بوعد بتحقيق السلام مع طالبان وسعى لإجراء محادثات مع الحركة المتشددة.

لكن المحادثات انهارت هذا الأسبوع عندما قال جناح تابع لطالبان في منطقة مهمند القبلية انه "اعدم 23 جنديا انتقاما لمقتل مقاتليه على يد قوات الأمن".

وقال مسؤول في المخابرات لـ"رويترز": "قتل 40 متشددا على الأقل في ضربات محكمة في منطقة مير علي وقصفت ستة مواقع مختلفة".

وقال مسؤول اخر "إن بين الاهداف التي قصفها الجيش معسكرات تدريب لمقاتلين من الأوزبك والتركمان.

وفي وقت سابق قال مسؤولون أمنيون إن 15 متشددا قتلوا".

وقد تنذر الضربات الجوية بهجوم عسكري أوسع نطاقا في وزيرستان الشمالية معقل كثير من المتشددين المرتبطين بتنظيم "القاعدة".

وتأتي الغارات التي نفذت صباح اليوم الخميس بعد ساعات من قول الجيش الباكستاني إن مقاتلي طالبان قتلوا أكثر من 100 جندي في الأشهر الخمسة الماضية في اعتراف نادر بسقوط عدد كبير من القتلى.

وقال المتحدث بلسان رئيس الوزراء في تصريحات شديدة اللهجة على غير العادة بثها التلفزيون في وقت متأخر امس الأربعاء إن "الجيش الباكستاني قادر على سحق كل الأعداء".

وأضاف برويز رشيد: "يريد رئيس الوزراء حل هذه القضايا من دون إراقة للدماء، لكن اذا واصلت طالبان قتل الناس فلن يكون لدينا خيار سوى الحفاظ على سلامة مواطنينا من الإرهاب بأي وسائل ممكنة"