بدأ رئيس وزراء باكستان نواز شريف الاحد زيارة لايران تستغرق يومين، كما ذكرت وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
واستقبل الرئيس الايراني حسن روحاني رئيس الحكومة الباكستانية الذي يرافقه في هذه الزيارة عدد من اعضاء حكومته. وسيجري شريف ايضا محادثات مع المرشد الاعلى للجمهورية الاسلامية في ايران اية الله علي خامنئي.
واثناء استقبال شريف، اعلن الرئيس الايراني ان طهران مستعدة لتطوير "شبكات الطرق والسكة الحديد و(...) الكهرباء بين البلدين" لتعزيز الروابط الاقتصادية بين ايران وباكستان.
وسيوقع البلدان عددا من بروتوكولات الاتفاق، بحسب الوكالة.
وتريد طهران من جهة اخرى ان تختتم اسلام اباد القسم المتعلق بها من اشغال مد انبوب الغاز الذي سيتيح تصدير الغاز الايراني الى الجار الباكستاني.
وقال روحاني ايضا ان "ايران ترغب، مع الوفاء بالتعهدات المتبادلة، في ان تبلغ درجة التعاون مع باكستان مستوى اعلى".
واختتمت ايران عمليا بناء القسم المتعلق بها من انبوب الغاز، لكن باكستان لم تنفذ فعليا اي شيء من هذه الاشغال واعلنت في شباط/فبراير تعليق اشغال مد الانبوب.
من جهته، اعلن شريف ان "حكومتي مصممة على تجاوز العقبات لتنفيذ مشروع انبوب الغاز بين البلدين"، من دون مزيد من التوضيحات، بحسب التقرير الذي اوردته وكالة الانباء الايرانية الرسمية.
وتشهد العلاقات بين ايران وباكستان توترات وخصوصا بسبب انشطة مجموعات سنية متطرفة على الحدود بين البلدين.
وتتهم طهران باكستان بعدم اتخاذ اي اجراءات ملموسة لمنع اعضاء هذه المجموعات من التسلل الى ايران.
واكد روحاني ان "مراقبة افضل للحدود من جانب الحكومة الباكستانية ومزيدا من الامن سيتيحان تسريع وتيرة تنمية المنطقة وباكستان".
واعلن شريف بحسب ما نقلت وكالة الانباء الايرانية ان "الحكومة الباكستانية مصممة على التعاون مع ايران للقضاء على جماعة جيش العدل"، وهي مجموعة سنية متطرفة اعلنت مسؤوليتها عن عدد من الاعمال المسلحة في ايران.
