أكد أحمد أويحيي، رئيس الوزراء الجزائري، أن بعض الثورات العربية لم تكن بريئة من لمسة اليد الأجنبية ضمن "لعبة مصالح دولية كثير منها غير أخلاقي"، ونقلت صحيفة "الخبر" الصادرة اليوم الثلاثاء عن أويحيى قوله إن كثيرًا من الأشياء لم تكن بريئة في بعض الثورات العربية في وجود أياد أجنبية.
وخلال اجتماعه بالكتلة البرلمانية لحزب التجمع الوطني الديمقراطي الذي يشغل فيه منصب الأمين العام، أشار أويحيى إلى "لعبة مصالح دولية كثير منها غير أخلاقي، لكنه في لغة الدبلوماسية مشروع".
وقال أويحيي مدافعًا عن الموقف الجزائري من الأزمة الليبية "كل دولة لها أجندتها في أزمة ليبيا، العيب أن يرفض البعض أن تدافع الجزائر عن مصالحها هي كذلك".
ولفت أويحيى إلى الزيارات السريعة التي قام بها الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي ورئيس الوزراء البريطاني ديفيد كامرون ثم زيارة طيب رجب أردوغان رئيس الوزراء التركي إلى ليبيا.
ودافع أويحيى عن موقف الجزائر من استضافة بعض أفراد عائلة العقيد معمر القذافي، وقال لنواب حزبه "المعالجة الإعلامية بدورها تخفي لعبة مصالح كبرى، لماذا لم تحدث ضجة مع لجوء بن علي وعائلته؟.
الجدير بالذكر أن الرئيس التونسي هرب إلى السعودية وبصحبته زوجته وعدد من أفراد أسرته، ولايزال يقيم هناك حتى الآن.
