البوابة- بدأ التحالف الحاكم في العراق، بالتخطيط لتحجيم نشاط رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، انتخابيا، وذلك لما يثيره نشاطه داخل التحالف الحاكم من انقسامات.
و بعد انتقال العراق من النظام الرئاسي إلى النظام الجديد الذي وضع أسسه الثنائي الأمريكي، بول بريمر وجي غارنر، بعد احتلال العراق، يعتبر منصب رئيس الوزراء في البلاد هو الأول من الناحية التنفيذية.
وفقا للنظام الحالي أو ما يسمى ب "الديمقراطية التوافقية"، فإن منصب رئيس الوزراء يحصل عليه الشيعة، بينما يحصل الكرد على منصب رئيس الجمهورية ويحصل السنة على منصب رئيس البرلمان.
واهم ما نص عليه التعديل: أولا: العودة إلى الدوائر المتعددة لكي لا يحصل السوداني على الأغلبية في حال شارك في الانتخابات. ثانيا: يجب على أي مسؤول في الدولة يريد المشاركة في الانتخابات، الاستقالة من منصبه قبل ستة أشهر من بدء الانتخابات.