قال رئيس مجلس الوزراء السوري محمد ناجي عطري ان ما حصل في القامشلي كان "مبيتا", مشددا على ان الاكراد "هم جزء من الشعب السوري, وذيول الحادث والالية التي اتبعت تثبت ان هناك تحركا هيأ للحادث حتى خارج حدود الوطن".
وجاءت تصريحات عطري خلال اجتماعه بوفد لبناني ضم نقيب المحررين اللبنانيين ملحم كرم وأعضاء مجلس النقابة ومستشاريها.
ونقلت صحيفة "النهار" اللبنانية عن عطري قوله حول حوادث القامشلي قال "ما حصل من حوادث مؤسفة في الايام الاخيرة كان يمكن اعتباره كأي صدام بين جمهوري النجمة والانصار او اي فريقين آخرين, لكن الحوادث بدأت قبل بدء المباراة, وهذا شيء يجلعنا نشعر بأن الموضوع كان مبيتا. فقد بدأت التهيئة له وبدأت المشاجرات بين الجمهورين قبل المباراة, مما يعني ان ما حصل من خطوات وامتداد هذا الموضوع من مدينة القامشلي الى عدد من التجمعات والمدن الاخرى كان أمرا مبيتا, وهذا الامر المبيت معروفة دوافعه. اخوتنا الاكراد هم جزء من هذا الشعب, ونحرص حرصاً كاملاً على ان يكونوا كما كانوا دائما, وألا يترك المجال لبعض المرتبطين بالاجنبي وبالخارج ليسيروا هذا الموضوع وفق ما يخطط له من الخارج. معالجة الحكومة اتسمت بالحكمة, وهناك الآن لجان تحقيق تدقق في الاسباب. ان ذيول هذا الحادث والالية التي اتبعت تثبت ان هناك تحركا مهيئا حتى خارج حدود الوطن".
وسئل: هل ترتبط زيارة الرئيس حسني مبارك بما حصل فأجاب: "الحوادث انتهت في حينها, وأريد ان تعرفوا ان المواطنين السوريين الاكراد يتظاهرون الان بالآلاف, مستنكرين هذه الاعمال الغوغائية التي حصلت, ويطالبون بالتحقيق ومحاسبة من كان وراءها"—(البوابة)—(مصادر متعددة)