اجتمع رؤساء أركان مجلس التعاون لدول الخليج العربية الخميس بطلب من السعودية وأدانوا استخدام بعض أجواء الدول الأعضاء لتنفيذ هجمات الشهر الماضي على البنية التحتية لشركة أرامكو السعودية.
وقالوا في بيان بعد الاجتماع ”أدان المجتمعون الاعتداءات التي تعرضت لها المملكة، والاعتداءات على ناقلات النفط وتهديد حرية الملاحة البحرية، وانتهاك أجواء بعض دول المجلس لتنفيذ الاعتداءات الأخيرة على المملكة“.
ويدعم هذا البيان رواية واشنطن بشأن الهجمات لأن الدليل على أن الصواريخ أو الطائرات المسيرة التي استهدفت السعودية مرت عبر المجال الجوي لجيرانها في الخليج إلى الشرق قد يثبت إنها لم تنطلق من اليمن إلى الجنوب.
كما شدد بيان رؤساء الاركان على أن أي اعتداء على دولة في مجلس التعاون هو اعتداء على كافة دول المجلس، مشددين على مساندتهم للإجراءات التي تتخذها المملكة العربية السعودية للدفاع عن أراضيها.
واستهدفت هجمات الرابع عشر من سبتمبر وحدتين لمعالجة النفط لشركة أرامكو السعودية العملاقة في بقيق وخريص مما أدى إلى صعود أسعار النفط العالمية وتوقف نصف إنتاج أكبر مصدر للنفط في العالم.
وأعلنت جماعة الحوثي في اليمن مسؤوليتها عن الهجمات لكن مسؤولا أمريكيا قال إن الهجمات نفذت من جنوب غرب إيران وألقت الرياض بالمسؤولية على طهران. ونفت إيران، التي تدعم الحوثيين في حرب اليمن، تورطها في الهجمات.