أفادت وسائل إعلام سورية بمقتل شابين سوريين من دمشق في ريف إدلب أثناء رحلتهما لشراء سيارة بعد نشوب خلاف مع البائع الذي قام بقتلهما.
وقال "تلفزيون سوريا" إن الشابان رامي شبيكة ومحمود دحبور، وهما من أبناء حي المزة في دمشق، قتلا في بلدة كللي بريف إدلب أثناء رحلتهما لشراء سيارة، وفقاً لما رواه مقربون منهما.
وأضاف، عن رواية مقربين من الشابين إنهما "توجها إلى إدلب بعد تلقيهما عرضاً مغرياً لشراء سيارة، إلا أن الصفقة لم تكتمل بسبب افتقار البائع إلى أوراق تثبت ملكية السيارة".
وتابع: "وعند إصرار الشابين على الحصول على الأوراق اللازمة، زعم البائع أنه سيجلبها من مكان آخر، ثم استدرجهما إلى منطقة نائية حيث ارتكب جريمته البشعة"، فيما فقدت العائلة، التي تروي القصة، الاتصال بهما لتكتشف الجريمة لاحقاً في منطقة بعيدة عن البلدة.
وناشد أهالي الضحيتين ضرورة توخي الحذر في التعامل مع العروض المغرية، مشددين على أهمية التعامل مع أشخاص موثوقين لتجنب الوقوع في فخ الغدر.
ويقصد الكثير من محافظات سوريا، مدينة إدلب لشراء السيارات نظراً لانخفاض أسعارها مقارنة بالمناطق الخاضعة لسيطرة النظام المخلوع حيث تحولت إدلب إلى مركز جذب اقتصادي واجتماعي للسوريين الذين عاشوا ظروفاً قاسية في مناطق سيطرة النظام.
المصدر: وسائل إعلام سورية