نفت السلطات المصرية ما يجري تداوله بشأن انحسار مياه البحر الأبيض المتوسط عن بعض شواطئ البلاد.
وأثار انتشار أنباء تفيد بانحسار مياه البحر، ذعرًا بين المصريين، الأمر الذي استدعى تدخل السلطات.
وكشف المركز الإعلامي لمجلس الوزراء المصري أنه تواصل مع المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية للتحقق من انتشار أنباء تفيد بانحسار مياه البحر، الأمر الذي نفاه المعهد بشكل قطعي.
وبحسب ما نقلت قناة "العربية" فقد أكد المعهد أنه لا صحة لانحسار مياه البحر عن بعض شواطئ البلاد، نتيجة موجات مد بحري "تسونامي" ناتج عن زلازل في البحر المتوسط، موضحاً أن انخفاض منسوب المياه في تلك الشواطئ يعد ظاهرة طبيعية تحدث بشكل طبيعي نتيجة التغيرات المناخية، وتكون مرتبطة بحركتي المد والجزر، ولا علاقة لها مطلقاً بحدوث أعاصير مدمرة.
وشدد المعهد على أن منسوب المياه سيرتفع مرة أخرى في موعد محدد وبشكل طبيعي، مناشداً المواطنين عدم الانسياق وراء الأخبار المغلوطة التي تستهدف إثارة الهلع بينهم، مع ضرورة استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
الحقيقة الكاملة لوقوع تسونامي قريب في #مصر#على_فين #منصة_أكثر pic.twitter.com/bEv3kD2zxY
— Ala Fain - على فين (@AlaFainShow) July 24, 2024
ونوه البيان بأن النشاط الزلزالي المسبب لموجات التسونامي في البحرين الأحمر والمتوسط ضعيف للغاية مقارنة بباقي المناطق على سطح الكرة الأرضية.
جاء هذا بعدما رصدت محطات رصد حركة المياه في البحار، حدوث انخفاض في منسوب المياه بتلك الشواطئ.
وكانت منصات التواصل الاجتماعي في مصر قد تداولت أنباء وصورا لانحسار كبير لمياه البحر المتوسط في عدة مدن ساحلية ما أثار الذعر بين جموع المصريين.
وكانت السلطات المصرية المختصة أغلقت عددا من الشواطئ خلال اليومين الماضيين، في أماكن ومدن مختلفة على طول السواحل الشمالية المصرية، بسبب ارتفاع الأمواج ونشاط الرياح، وذلك حرصا على سلامة المواطنين.
المصدر: وكالات