أصدرت بلدية دير البلح في قطاع غزة، بيانا صحفيا اليوم الاحد، أعربت فيه عن قلقها الشديد إزاء التدهور الحاد في الأوضاع الإنسانية بعد قرار الاحتلال بتقليص المنطقة الإنسانية في جنوب المدينة.
ووفقا للبيان، أدى تقليص هذه المنطقة من 30 كيلومترا إلى 20 كيلومترا إلى ازدحام رهيب وتكدس مخيف للأهالي، في شريط ضيق وسط ظروف الطقس الحار، مما رفع عدد النازحين إلى نحو مليون شخص.
وأشارت البلدية، إلى أن هذا التقليص المفاجئ ترك النازحين دون أماكن آمنة يلجأون إليها، حيث باتوا يهيمون على وجوههم في الشوارع والطرقات في ظل ضيق المساحة المتاحة.
وذكرت البلدية أن قدرتها على تقديم الخدمات الأساسية للأهالي تضررت بشكل كبير، خاصة بعد خروج عدد من آبار وخزانات المياه عن الخدمة نتيجة لوجودها في المناطق التي طلب الاحتلال إخلاءها.
وأبرز البيان، أن الوضع البيئي في المدينة بات مقلقًا للغاية مع تكدس النفايات في الشوارع ومراكز الإيواء، مما يهدد بانتشار الأوبئة والأمراض.
وأكدت البلدية، على خطورة الوضع الصحي بعد اكتشاف أول حالة مصابة بفيروس شلل الأطفال، مما ينذر بتفاقم الأزمة الصحية في المنطقة.
