دمشق ترفض المشاركة في اجتماعات باريس مع "قسد"

تاريخ النشر: 09 أغسطس 2025 - 09:50 GMT
اجتماع قسد

أفاد مصدر في الحكومة السورية، السبت، بأن دمشق لن تشارك في أي اجتماعات مقررة في باريس مع "قسد" على خلفية مؤتمر "الحسكة" الذي اعتبرته دمشق "ضربة لجهود المفاوضات الجارية".

ودعا المصدر، بحسب وكالة الأنباء السورية "سانا"، إلى الانخراط الجاد في تنفيذ اتفاق 10 مارس/آذار، معتبرًا المؤتمر الذي عقدته قسد في الحسكة شمال شرقي البلاد وضم شخصيات دينية من السويداء والساحل السوري "ضربة لجهود المفاوضات الجارية".

وشدد المصدر على الوسطاء الدوليين ضرورة نقل جميع المفاوضات إلى دمشق باعتبارها العنوان الشرعي والوطني للحوار بين السوريين، لافتاً إلى أن الحكومة السورية لن تتفاوض مع أي طرف يسعى لإعادة النظام البائد تحت أي غطاء أو مسمى.

إلى ذلك، دانت الحكومة السورية بشدة استضافة من وصفتهم بـ"شخصيات انفصالية ومتورطة في أعمال عدائية" في خرق واضح لاتفاق العاشر من مارس/آذار.

وحمّل المصدر، قسد كافة التبعات القانونية والسياسية والتاريخية في حال محاولة استجلاب التدخلات الأجنبية، وإعادة فرض العقوبات.

واعتبر المصدر الحكومي مؤتمر الحسكة تهربا من تنفيذ استحقاقات وقف إطلاق النار ودمج المؤسسات، واستمرارا في خرق الاتفاق، وهو في الوقت ذاته غطاء لسياسات التغيير الديمغرافي الممنهج ضد العرب السوريين، تنفذها من وصفهم بـ"التيارات الكردية المتطرفة".

وفي العاشر من مارس/آذار الماضي، وقع الرئيس السوري أحمد الشرع وقائد قسد مظلوم عبدي اتفاقا ينص على وقف إطلاق النار في جميع أنحاء الأراضي السورية مع الاعتراف بالمجتمع الكردي كجزء لا يتجزأ من الدولة وضمان حقوقه المواطنية والدستورية.

المصدر: وكالات

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن