دمشق تحذر من مسلحين تنكروا بزي الحرس الجمهوري ومرافق بختيار نفذ هجوم الروضة

تاريخ النشر: 19 يوليو 2012 - 01:26 GMT
مرافق بختيار نفذ هجوم الروضة
مرافق بختيار نفذ هجوم الروضة

تتضارب الانباء حول شخصية منفذ عملية تفجير مبنى الأمن القومي السوري في دمشق اثناء اجتماع عدد من الوزراء والاجهزة الامنية، والذي أودى بحياة وزير الدفاع العماد داود راجحة وآصف شوكت نائب وزير الدفاع وحسن تركماني مساعد نائب رئيس الجمهورية للشؤون العسكرية، ورئيس خلية إدارة الأزمة.

وذكرت مصادر لموقع "روسيا اليوم" ان احد حراس رئيس مكتب الامن القومي السوري اللواء هشام بخيتار هو من نفذ التفجير عبر حزام ناسف كان يرتديه. واوضح المصدر ان الحارس وهو ضابط ـ صف دخل الى قاعة الاجتماع، وهاجم المجتمعين لنسف الحزام، ما دفع بالعماد آصف شوكت الى سحبه وابعاده عمن كان بالقرب من الانتحاري، الذي اقدم في هذه اللحظة على تفجير الحزام.

بدورها أفادت وسائل اعلام بأن منفذ العملية شخص من دائرة الحرس الخاص المقربة من الرئيس السوري بشار الأسد.

من جانبه قال التلفزيون السوري ان التفجير الانتحاري تم من خلال دخول شخص له علاقة باحدى الشخصيات الامنية السورية.

كما نقلت وسائل اعلام عن مصدر أمني سوري لم تذكر اسمه قوله إن الانتحاري الذي فجر العبوة الناسفة كان حارسا خاصا في الدائرة المقربة من الرئيس الاسد.

في سياق متصل اشار رئيس هيئة التنسيق الوطنية بالمهجر هيثم مناع الى ان وسائل الاعلام بدون استثناء لحد اللحظة لا تملك صورة واحدة لها علاقة بالتفجير وان العملية لغز كبير. وتساءل المعارض لماذا تجتمع ادارة الازمة في اقل مكان حماية ومعرض لاي هجوم. ولفت في هذا السياق الى ان مثل هذا العمل يمكن ان يوظف لمنع التجوال ومنع الحراك وجعل شهر رمضان شهرا هادئا في دمشق وفق ما نقل موقع روسيا اليوم الالكتروني

في الاثناء نبه التلفزيون الرسمي السوري اليوم الخميس سكان اربعة أحياء في العاصمة السورية دمشق من أن مسلحين يتخفون في زي الحرس الجمهوري يخططون لتنفيذ هجمات في تلك المناطق.

وقد هزت عدة أحياء في دمشق اشتباكات خلال الايام الخمسة الماضية بين قوات الامن ومسلحين يقاتلون لاسقاط الرئيس السوري بشار الاسد.

وجاء في نبأ على شاشة التلفزيون السوري "تنبيه : مسلحون في التضامن والميدان والقاعة ونهر عيشة يرتدون بدلات عسكرية عليها شارات حرس جمهوري ما يؤكد انهم يخططون لإرتكاب إعتداءات وجرائم مستغلين ثقة المواطنين بقواتنا المسلحة الباسلة."

ويتهم نشطاء معارضون قوات الامن باستخدام المدفعية الثقيلة لمهاجمة المناطق المعارضة مثل التضامن والميدان مما اضطر السكان الى الفرار.

وقالوا ان ميليشيا موالية للاسد تدعى الشبيحة داهمت مناطق معارضة في العاصمة السورية.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن