دلهي تحقق بتورط ايراني بتفجير قرب سفارة اسرائيل

تاريخ النشر: 30 يناير 2021 - 05:13 GMT
 الشرطة طلبت البيانات من المكتب الإقليمي لتسجيل الأجانب (FRRO) عن جميع الإيرانيين
الشرطة طلبت البيانات من المكتب الإقليمي لتسجيل الأجانب (FRRO) عن جميع الإيرانيين

على الرغم من تبني منظمة مسؤولية الانفجار الذي هز منطقة قريبة للسفارة الاسرائيلية في نيودلهي، الا ان السلطات تبحث عن اصابع ايرانية في الهجوم الذي يبدو انه كان يستهدف السفارة.

وقالت جماعة مجهولة غير معروفة تدعى  "جيش الهند" في بيان تم توزيعه عبر تطبيق "تلغرام" أن "جنودها" تمكنوا من التسلل إلى منطقة شديدة الحراسة في العاصمة لتنفيذ هجوم بواسطة عبوة ناسفة، مهددة بشن المزيد في أكبر مدن الهند.

ونقلت قناة India Today عن مصدر في الأجهزة المعنية بالتحقيق في الموضوع قوله إنها لن تثق بهذه الادعاءات ما لم يتم العثور على أدلة على وقوف الجماعة وراء الهجوم، مشيرا إلى أن المحققين يشتبهون في أن بيان "جيش الهند" ليس سوى محاولة لتضليلهم.

فحص اثار العبوة

 يفحص المحققون،  آثار العبوة التي تم العثور عليها في موقع الانفجار، وخلصوا إلى أن القنبلة كانت موقوتة ونفذ الانفجار على الأرجح باستخدام مادة رباعي نترات خماسي ايريثريتول (بيتين).

من جانبها، أكدت وكالة الأنباء الهندية ANI أن الشرطة تلقت مقطع فيديو من إحدى كاميرات المراقبة يوثق لحظة وصول شخصين بسيارة أجرة إلى محيط السفارة والتحقيق جار للتأكد مما إذا كانت لديهما علاقة بالهجوم.

كما أفادت الوكالة، نقلا عن مصدر في شرطة نيودلهي، أن الشرطة طلبت البيانات من المكتب الإقليمي لتسجيل الأجانب (FRRO) عن جميع الإيرانيين، بمن فيهم المقيمون في دول أخرى، الذين وصلوا العاصمة خلال الشهر الأخير.

انتقام لسليماني

بدورها، أكدت مصادر شرطية لصحيفة THE TIMES OF INDIA أن المحققين عثروا في محيط السفارة على رسالة داخل طرد تنص على أن الانفجار نفذ ضمن إطار الانتقام من اغتيال قائد "فيلق القدس" الإيراني قاسم سليماني والعالم النووي البارز محسن فخري زاده.

اسرائيل: حادث ارهابي

الى ذلك قال مسؤول إسرائيلي الجمعة إن تل أبيب تتعامل مع الانفجار الصغير قرب السفارة الإسرائيلية في نيودلهي كحادث إرهابي.

وأكدت الشرطة أن انفجارا وقع على رصيف خارج مبنى السفارة الإسرائيلية مما أدى إلى تضرر سيارات كانت متوقفة في المكان.

وقالت شرطة إن "الانطباعات الأولية تشير إلى محاولة خبيثة لإثارة حالة من الهرج".

وبحسب التقارير الأولية لم يؤد الانفجار إلى وقوع إصابات، فيما انتشرت الشرطة بشكل مكثف وطوقت مكان الحادث.

وأشارت القناة الهندية إلى أن الانفجار وقع على بعد أقل من كيلومترين من منطقة فيجايا تشوك، حيث كان الرئيس الهندي رام ناث كوفيند، يعقد اجتماعا مع رئيس الوزراء ناريندرا مودي وكبار أعضاء الحكومة.

 المزيد من الاخبار على البوابة

تابع صفحتنا على الفيس بوك

تويتر البوابة