قالت دراسة أجرتها جامعة ماريلاند إن الصحف الاميركية الكبرى فشلت في التشكيك في مزاعم ادارة الرئيس الاميركي جورج بوش عن وجود أسلحة دمار شامل في العراق قبل وبعد حرب عام 2003.
وخلصت الدراسة التي أجراها مركز الجامعة للدراسات الدولية والأمنية ونشرت اليوم الثلاثاء إلى أن التغطية الاعلامية الاميركية فشلت بشكل عام في التشكيك في محاولات الادارة الاميركية الربط بين حملتها على العراق و"الحرب على الارهاب".
وخلصت ايضا إلى أن التغطية الاعلامية عادة ما كانت تردد وجهة نظر الادارة الاميركية القائلة بان الأسلحة الكيماوية والبيولوجية العراقية تشكل خطرا جادا وانيا.
وقالت سوزان مويلر استاذة الصحافة في الجامعة والتي كتبت الدراسة "عدد كبير من الصحفيين تصرفوا وكأنهم كتبة للادارة الحالية بل في واقع الأمر عززوا قول بوش إن هناك علاقة بين الارهاب والعراق وأسلحة الدمار الشامل".
وشملت دراسة مويلر أداء صحف من بينها كريستيان ساينس مونيتور ولوس انجليس تايمز ونيويورك تايمز وواشنطن بوست ونيوزويك ويو.اس.نيوز وايضا وورلد ريبورت والاذاعة الاميركية الرسمية.
وقالت مويلر إنها وجدت أن التغطية قبل وبعد الحرب تميل إلى وضع الأسلحة النووية والكيماوية والبيولوجية العراقية في فئة واحدة دون تفريق وان ذلك أغفل الاختلافات الكبيرة بينها والخطر المحتمل وامكانية استخدام هذه الأسلحة.
وفي نفس الوقت لم تغط وسائل الاعلام الرئيسية بقدر كاف الخيارات السياسية المتاحة بخلاف
الحرب—(البوابة)