أعلن جيش الإحتلال الاسرائيلي أنه نفذ "عملية محددة الهدف" في شمال قطاع غزة خلال ليلة الأربعاء إلى الخميس، حيث تم استخدام دبابات في هذه العملية.
ويأتي هذا التوغل في سياق استعدادات الجيش الاسرائيلي لاحتمالية اجتياح بري للقطاع.
وأفاد المتحدث العسكري في بيان صادر يوم الخميس بأن الجيش نفذ هذه العملية كجزء من تحضيراته للمراحل المقبلة من الصراع.
وأشار إلى أن الجنود غادروا المنطقة بعد انتهاء العملية.
ووصف العملية بأنها أكبر من تلك التي نُفذت في السابق خلال الحرب التي دخلت الآن أسبوعها الثالث، وفق ما نقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي.
رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو أعلن في المساء نفسه أن بلاده تستعد لاحتمالية دخول قوات برية إلى القطاع.
وأوضح أنه لا يمكنه تقديم تفاصيل حول توقيت أو تفاصيل أخرى حول هذه الخطوة في هذه المرحلة.
غارات اسرائيلية عنيفة
وشهدت مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة غارات عنيفة من قبل طائرات الاحتلال الإسرائيلي، مما أسفر عن ارتفاع عدد الشهداء إلى أكثر من 17 شهيدًا. تضمنت الضحايا أطفالًا ونساءً، وكان هناك أيضًا حوالي 20 جريحًا نتيجة للقصف الذي استهدف منزلًا يعود لعائلة الأسطل.
بالإضافة إلى ذلك، تم انتشال 3 شهداء آخرين من عائلة الأخرس بعد استهداف منزلهم الواقع غربي مدينة خان يونس.
وفي منطقة الزوايدة وسط القطاع، أسفرت الغارات عن استشهاد 5 أشخاص، بينهم امرأة حامل بجنينها، وأسفرت أيضًا عن وقوع عدد من الإصابات نتيجة قصف طائرات الاحتلال منزلًا لعائلة نصّار.
ارتفاع كبير في عدد الشهداء والجرحى
وتُظهر الأرقام المقدمة من وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة الوضع الحالي في المنطقة، حيث تشهد هذه المنطقة تصاعدًا خطيرًا في العنف والتصاعد المستمر لعدد الضحايا والإصابات. وفيما يلي تلخيص للأرقام:
- ارتفع عدد الشهداء إلى 6546 شهيدًا، منهم 2704 طفل و1584 امرأة، و364 مسنًا منذ بداية الأحداث في تاريخ 7 تشرين الأوّل/أكتوبر الحالي.
- تشير البيانات إلى أن الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 44 مجزرة في الساعات الأخيرة، أسفرت عن وفاة 756 شخصًا، من بينهم 344 طفلًا، وأدت أيضًا إلى إصابة 1142 مواطنًا بجروح متنوعة
