أعلن تنظيم داعش الجمعة، مسؤوليته عن هجومين على مرقد السيدة زينب جنوبي العاصمة السورية دمشق، واسفر احدهما الذي وقع الخميس، عن مقتل واصابة عدة أشخاص.
وجاء تبني التنظيم للهجومين عبر بيان بثته قناته على تطبيق تيليجرام، بحسب ما ذكرته وكالة انباء رويترز.
وقال المرصد السوري لحقوق الانسان الجمعة، ان ثمانية اشخاص لقوا مصرعهم واصيب عدد اخر اثر انفجار سيارة في شارع كوع سودان أمام فندق سيدة الشام الخميس.
واوضح المرصد ان امراة ورجلا غير سوري كانا بين قتلى الهجوم الذي جاء مع الاستعداد لإحياء الليلة التاسعة من عاشوراء، والذي تشهد منطقة السيدة زينب خلالها تدفقا لاعداد كبيرة من الشيعة بينهم أجانب.
وكانت وزارة الصحة السورية اعلنت مقتل خمسة اشخاص واصابة 26 جراء ما قالت انه انفجار عبوة ناسفة بمنطقة السيدة زينب.
وقال التلفزيون الرسمي أن الانفجار نجم عن عبوة زرعبت في سيارة أجرة.
واشار المرصد السوري لحقوق الانسان الى ان هجوما كان وقع الثلاثاء في نفس المنطقة، وادى الى اصابة شخصين بجروح.
واوضح دراجة نارية انفجرت قرب حافلة في دوار الروضة بمدينة السيدة زينب، وتسبب كذلك بالحاق اضرار مادية في المنطقة.
وتعد منطقة السيدة زينب منطقة أمنية بامتياز، حيث تنتشر بمحيطها حواجز لقوات الامن والجيش التابعة للنظام السوري فضلاً عن حواجز أمنية لميليشيات عراقية وإيرانية داخلها.
وتم استهداف المنطقة بعدة هجمات وتفجيرات دامية تبنتها مجموعات مختلفة منذ اندلاع الحرب في سوريا عام 2011، لكن وتيرة الهجمات شهدت تراجعا خلال الاعوام الاخيرة.
وعام 2016، اوقع هجوم لداعش 134 قتيلا في المنطقة، وذلك في واحدة من اكثر الهجمات دموية على امتداد النزاع في سوريا.

