خلاف إسرائيلي حول ضرب إيران

تاريخ النشر: 29 أكتوبر 2011 - 07:55 GMT
البوابة
البوابة

نقلت وسائل اعلام اسرائيلية مساء الجمعة أن رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع ايهود باراك يؤيدان ضرب المنشآت النووية الايرانية، في حين أن الجيش وجهاز الموساد يعارضان ذلك.

وافاد المراسلون العسكريون لعدد من القنوات التلفزيونية أن نتنياهو وباراك يعملان على اقناع سائر اعضاء الحكومة بدعم عمل عسكري يستهدف إيران.

واضاف المصدر نفسه ان قائد الاركان الجنرال بني غانتز، ورئيس جهاز الموساد تامير برادو، ورئيس جهاز الاستخبارات العسكرية الجنرال افيف كوشافي، ورئيس جهاز الشين بيت (الامن الداخلي) يورام كوهين، يعارضون القيام بهذه الضربة.

واعتبر المراسلون أن هذه المعارضة الواسعة قد تمنع، على المدى القصير على الاقل، اللجوء إلى الخيار العسكري في إسرائيل ضد إيران.

ومن جهته، اعتبر مدير الدائرة السياسية في وزارة الدفاع عاموس غلعاد، بحسب ما نقل عنه موقع يديعوت احرونوت على الانترنت وعدد من شبكات التلفزيون، ان "للجبهة الايرانية الاولوية".

واضاف جلعاد في كلمة القاها امام طلاب في عسقلان جنوب إسرائيل ان "نتنياهو هو أول من اعتبر إيران التهديد الاساسي، كما أن وزير الدفاع يفهم ايضا ضخامة هذا التهديد" معتبرا أن "كل الخيارات مفتوحة".

وتتهم إسرائيل والدول الغربية إيران بالسعي للتزود بالسلاح النووي تحت غطاء برنامج مدني، الامر الذي تنفيه طهران.

 

 

 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن