البوابة - رغم تزايد الضغوط الدولية، أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو أن حكومته لن تقبل إنشاء دولة فلسطينية.
وقال خلال اجتماع لمجلس الوزراء عُقد أمس الأحد إن معارضتنا لقيام دولة فلسطينية على أي أرض لم تتغير، مشددا في الوقت نفسه على ضرورة نزع سلاح حماس.
وأضاف خلال حديثه بأنه لا يحتاج إلى تأكيدات أو تغريدات أو محاضرات من أحد.
وتأتي هذه التصريحات عشية تصويت حاسم في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة على مشروع قرار مدعوم من الولايات المتحدة.
خطة ترامب بعد الحرب في غزة
تتضمن خطة ترامب لإدارة قطاع غزة بعد الحرب عبر مشروع قرار في مجلس الأمن:
إنشاء قوة دولية مؤقتة تعرف بـ "قوة الاستقرار الدولية (ISF)":
مؤقتة حتى 2027 مع إمكانية التمديد.
تحل محل الجيش الإسرائيلي فور دخولها القطاع.
صلاحياتها تشمل استخدام "كافة التدابير اللازمة" لنزع السلاح ومنع التهديدات.
لتقديم التدريب والدعم لقوات شرطة فلسطينية مُعتمدة في القطاع.
مجلس السلام:
هيئة حكم انتقالي لغزة.
تحت الإشراف الأميركي والتمويل الأميركي، مع مشاركة دول عربية محدودة، مع احتمالية إشراك رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير فيها.
مهمته الإشراف على حكومة التكنوقراط التي ستتولى إدارة القطاع دون الإشارة بشكل مباشر لدور السلطة الفلسطينية.
الانسحاب الإسرائيلي:
سيكون تدريجي.
إسرائيل تحتفظ بحق الفيتو الميداني على الانسحاب النهائي.( أي لها الحق التراجع عن الانسحاب إن رأت أن تطبيقه يشكل تهديدا لأمنها.
الجدل الدولي
تدعم كل من (قطر، مصر، الإمارات، السعودية، الأردن، باكستان، تركيا (بشكل محدود)) المشروع الأميركي، فيما تعترض كل من روسيا، الصين، الجزائر، بسبب إشراف أميركي مباشر وعدم إشراك السلطة الفلسطينية بشكل كامل.
روسيا قدمت مشروع بديل يرفض الانسحاب الإسرائيلي المحدد ويركز على دور السلطة الفلسطينية وحق حل الدولتين.