خطة اسرائيلية لاقامة 30 الف وحدة سكنية وتوطين ربع مليون في الجولان

تاريخ النشر: 01 أبريل 2019 - 09:14 GMT
 إسرائيل احتلت هضبة الجولان 1967، وتبلغ مساحتها 1860 كيلومتراً مربعاً
إسرائيل احتلت هضبة الجولان 1967، وتبلغ مساحتها 1860 كيلومتراً مربعاً

بدأت وزارة الإسكان الإسرائيلية، الأحد، بإعداد برنامج لبناء 30 ألف وحدة سكنية في هضبة الجولان السورية المحتلة، وإيجاد 45 ألف فرصة عمل، وذلك بغية إسكان نحو 250 مستوطن مع حلول العام 2048.

وكشف موقع "مكان" الإسرائيلي عن خطة لحكومة إسرائيل تقضي بتكثيف الاستيطان في الجولان السوري المحتل  واشارت عدة مضادر الى ان حكومة الاحتلال قدمت الخطة التي صاغتها وأعدتها وزارة الإسكان مع جهات أخرى، وتشمل بناء 30000 وحدة استيطانية في مستوطنة "كتسرين"، وإنشاء مستوطنتين جديدتين في الجولان، وكذلك توفير عشرات الآلاف من فرص العمل، إلى جانب الاستثمار في البنية التحتية المتعلقة بالمواصلات والسياحة.

وتتضمن الخطة توفير 45 ألف وظيفة جديدة للمستوطنين بالجولان وتطوير قطاعات العمل المتقدمة، وشبكات المواصلات وربطها بشبكات طرقات ومواصلات أخرى في شمال البلاد، بما في ذلك القطارات والمطارات.

كما تهدف الخطة إلى تنمية المشاريع السياحية وتشجيع السياحة، والعمل على تطهير 80 ألف دونم من الألغام وتجهيز مسطحات الأراضي لمشاريع التطوير والبناء السياحي والتجاري والإسكاني، إذ سيتواصل تطبيق الخطة حتى عام 2048، الذي سيتزامن مع الذكرى المئوية لتأسيس الدولة العبرية.

وكانت إسرائيل احتلت هضبة الجولان 1967، وتبلغ مساحتها 1860 كيلومتراً مربعاً، وقد أقامت سلطات الاحتلال على أراضيها 33 مستوطنة، يسكنها 20 ألف مستوطن كما يوجد بها 20 ألف سوري، ويتركز وجودهم في اربع قرى هي : مجدل شمس، ومسعدة، وعين قنية، وبقعاثا.

وتتمع أراضي الجولان بالتربة الخصبة، والموارد الطبيعية، كما أنها تتميز بموقع استراتيجي.

ويأتي الكشف عن الخطة بعد أسبوع من إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الاعتراف بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان السوري المحتل، وسط تنديد عربي ودولي شديد.

 وكان القادة العرب رفضوا، خلال قمتهم التي انعقدت في تونس، اعتراف الولايات المتحدة بالسيادة الإسرائيلية على هضبة الجولان، وغيرها من سياسات إدارة ترامب التي تعتبر منحازة بشكل غير عادل تجاه إسرائيل.

ومن جانبها، أعلنت الأمم المتحدة، ردا على الاعتراف الأميركي، أن "الوضع القانوني للجولان لم يتغير"، في تأكيد على أن القرار الأميركي لن يؤثر على الاعتراف الدولي بأن الجولان هي أرض سورية محتلة من قبل إسرائيل.