قال رئيس مصلحة الإنذار والرصد الزلزالي في المغرب لحسن هني في تصريحات لوسائل اعلام حكومية ان التنبؤات التي اطلقها من يسمون انفسهم بخبراء وعلماء زلازل في العالم غير دقيقه وهي للاستهلاك في وسائل التواصل الاجتماعي
ونقلت القناه الثانية المغربية عن لحسن هني للقناة الثانيةتاكيده أنه لا يمكن التنبؤ بالزلازل، وكل ما يتم ترويجه على مواقع التواصل الاجتماعي “لا أساس له من الصحة، ولا يستند على أسس علمية”
ودعا المسؤول المغربي لمواطنين إلى الاستماع وتداول الأخبار الواردة فقط من الجهات الرسمية.
وتنبات شخصيات مؤثرة على وسائل التواصل الاجتماعي بزلازل وهزات ارضية ستضرب المغرب والجزائر بعد قليل من الزلزال الذي ضرب الشمال السوري والجنوب التركي وخلف الاف الضحايا ودمارا شاملا في المناطق المشار اليها وذلك في فبراير شباط الماضي
وتعرض المغرب الى هزه ارضية ليلة الجمعة السبت بلغت شدتها 7 درجات على مقياس ريختر اسفرت عن مقتل نحو 1300 شخص على الاقل واصابة 1200 وتسببت بدمار شامل في العديد من المدن الرئيسية المغربية ، العدد الأكبر من الضحايا سجل في إقليمي الحوز وتارودانت، الذين يضمان العديد من القرى المتناثرة في قلب جبال الأطلس الكبير، وهي بمعظمها قرى يصعب الوصول إليها.
والزلزال الاخير هو الأكبر من حيث عدد الضحايا في البلاد منذ عام 1960 عندما وقع زلزال وأسفر عن مقتل ما لا يقل عن 12 ألف شخص.