أطلق الخبير الاقتصادي المصري هاني توفيق تحذيرات شديدة اللهجة حول الخطر الذي تواجهه مصر في ظل تزايد أعداد اللاجئين في البلاد، محذرا من تبعات خطيرة قد تؤدي إلى تغيير هوية مصرية تاريخية.
وأوضح توفيق في تصريحاته: "تحذير: عندما تقترب نسبة المهاجرين إلى مصر من الـ 20%، وبغض النظر عن مشاركتنا مواردنا المحدودة جدًا.. فنحن هنا أمام خطر تاريخي بمزاحمتنا، وبتغيير الهوية المصرية".
وأضاف: "باختصار: إما ضرائب لتقنين تواجدهم، أو ترحيلهم".
وفي سياق متصل، ذكرت وسائل إعلام مصرية أن "مصر تستضيف لاجئين من 62 جنسية مختلفة"، مع تقديرات حكومية تشير إلى وجود نحو 9 ملايين لاجئ على أرض مصر.
تأتي هذه التحذيرات في ظل الضغوط الاقتصادية والاجتماعية المتزايدة التي تواجهها مصر، وسط مطالبات بمناقشة جدية حول إدارة الهجرة وتأثيراتها على المجتمع والاقتصاد الوطني.