خبراء نفسيين ونشطاء يؤكدون: حرية الحريري مقيده.. فيديو

تاريخ النشر: 13 نوفمبر 2017 - 12:40 GMT
هل حرية الحريري محتجزة؟
هل حرية الحريري محتجزة؟

تداول نشطاء وسياسيون على مواقع التواصل الاجتماعي صورا ومقاطع فيديو لم تبث وضعوها في سياق التاكيد على ان حرية رئيس الحكومة اللبنانية المستقيل سعد الحريري قيد الاحتجاز
واشهر تلك المقاطع طلب المذيعة بولا يعقوبيان من احد الموجودين اعطاء الحريري هاتفه النقال بما انه لا يوجد انترنت في المكان، فيرفض بشده ويجيبها بنبره حادة ممنوع "تلفون ما اعطيه".

وفي مشهد اخر ظهر شخص يحمل ورقة لتلقين رئيس الوزراء اللبناني المستقيل
وقالت اختصاصية التحليل النفسي اللبنانية ستيفاني غانم: "إن تحدثنا عن ملامح الوجه ونبرة الصوت، وجدنا أن الرجل حزين، خائف، غير تلقائي، ومتعب"، وأكدت أن ذلك انعكس على غياب "نفس القائد" من المقابلة تماما.
وأضافت: "نفس القائد اللي كان يتمتع به حتى في خطاب الاستقالة الأخير، كان غائبا تماما، وقد ظهر ذلك في صوته المنخفض"، وتزيد "بعيدا عن أي تحليل سياسي.. يظهر الحريري بوضعية نفسية معاكسة تماما لكلامه".
وبحسب غانم، فقد كان الحريري مناقضا تماما لنفسه، "فهو الذي ردد عبارة صدمة إيجابية 7 مرات واصفا استقالته، لا تظهر على وجهه أي ملامح إيجابية بل على العكس: يظهر انهزاما واضحا ويكرر كلامه".

 وقالت المحللة النفسية المختصة، إن مجرد قوله إنه لا يستطيع العودة لأنه "مهدد أمنيا وهذا ما يمنعه من العودة" ثم قوله "إن أردتم أن أعود، سأعود الليلة" بدا وكأنه مشوش تماما، مضيفة: "الحريري كان يحاول جاهدا لململة جمله لإيصال مضمون منطقي، لكنه يظهر غير مقتنع حتى بما يقول".

"نقطة أخرى تستوقف المشاهد ولا شك"، تضيف غانم: "هي التبرير المتعمد والمتكرر للمحاورة: أولا عن أن المقابلة مباشرة، وثانيا أن الشخص الذي ظهر في الصورة عدة مرات لم يأت ليملي على الحريري شيئا"، وحللت المختصة ذلك باعتبار "كثرة التبرير تضعف صلابة الحجة وتدخل الشك في نفوس المشاهدين".