جدد المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران علي خامنئي الأحد موقف بلاده الداعم للمقاومة والشعب الفلسطيني، وذلك خلال استقباله رئيس الحكومة الفلسطينية المقالة إسماعيل هنية.
وذكرت قناة (العالم) الإيرانية ان خامنئي وصف الدعم والإسناد الذي تقدمه الشعوب وخاصة الأمة الإسلامية للمقاومة الإسلامية في فلسطين بالعمق الاستراتيجي لفصائل المقاومة.
وقال إن "الإنتصارات التي حققها الشعب الفلسطيني في الأعوام الأخيرة جزء من الصحوة الإسلامية التي شهدتها المنطقة، وجاءت بفضل ثبات الشعب الفلسطيني وفصائله المقاومة، وإن النصر اللاحق وتحقق الوعد الإلهي رهن بهذا الصمود وهذه المقاومة".
وحذر من أن "أي حركة إضعاف للمقاومة ستخل في المستقبل"، وقال "يجب الإنتباه دوماً من تسلل العناصر المساومة إلى بنية المقاومة، إذ أن المرض يأتي رويداً رويدا".
وخاطب خامنئي هنية بالقول " لا تراودنا أي شكوك في ثباتكم وصمودكم، وهذا ما يتوقعه الشعب منكم".
وقال إن إيران تعد القضية الفلسطينية قضية إسلامية ومن قضاياها المصيرية، مشدداً على أن طهران ستبقى ثابتة بمواقفها تجاه القضية الفلسطينية وتجاه الشعب الفلسطيني.
ومن جهته، هنأ هنية خامنئي بالذكرى الثالثة والثلاثين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران، وقال إن "هذه الذكرى تأتي هذا العام حيث يشهد العالم والمنطقة تطورات كبيرة.