قالت حملة محمد مرسي مرشح حزب الحرية والعدالة الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين لرئاسة مصر إن مخالفات رصدت في الساعتين الأولى والثانية من جولة الإعادة التي بدأت يوم السبت.
وقالت في بيان على صفحتها بموقع التواصل الاجتماعي فيسبوك إن من بين المخالفات اكتشاف أسماء متوفين بكشوف ناخبين في لجنة بمدينة الإسماعيلية شرقي العاصمة ورصد أوراق انتخاب في سيارة شرطة بمدينة أشمون في دلتا النيل.
وأضافت أن مجندا في الجيش أدلى بصوته في لجنة بقرية دملو في محافظة القليوبية المجاورة للقاهرة من الشمال.
وقال مصدر في غرفة عمليات القوات المسلحة بمحافظة المنوفية إن الشرطة العسكرية ألقت القبض على عضو في جماعة الإخوان المسلمين يدعى محمد سعيد لحيازته كشوفا ببطاقات الرقم القومي للناخبين في لجنة مركز شباب قرية كوم مازن.
وأضاف أن الشرطة المدنية تسلمت سعيد مشيرا الى أن مثل هذه الكشوف يجب أن تكون في حوزة القاضي فقط.
وتقضي القواعد بأن توجد أوراق الانتخاب بحوزة القضاة المشرفين على اللجان دون غيرهم وأن ضباط وجنود الجيش والشرطة لا اقتراع لهم لأنهم ممنوعون من الاشتغال بالسياسية.
وقال بيان حملة مرسي إن شكاوى قدمت بشأن المخالفات التي قال إن الحملة رصدتها في محافظات مختلفة.
ولم يتسن على الفور الحصول على تأكيد طرف مستقل لوجود مخالفات
اميركا ستتعامل مع الفائز
قال نائب امريكي كبير يشارك في مراقبة جولة الاعادة بالانتخابات الرئاسة المصرية يوم السبت ان المؤشرات الاولية تشير الى عدم وجود مشاكل كبيرة واشار الى ان واشنطن راغبة في التعاون مع الفائز ايا كان.
ويتنافس في الاعادة مرشح الاخوان المسلمين محمد مرسي واحمد شفيق آخر رئيس وزراء في عهد الرئيس السابق حسني مبارك الذي اطاحت به انتفاضة شعبية مطلع العام الماضي.
وامام مقر انتخابي بكلية هندسة شبرا في منطقة روض الفرج بشمال القاهرة قال النائب ديفيد دراير للصحفيين "هذا يوم تاريخي على نحو مدهش ... لقد كان طريقا صعبا مليئا بالتحديات وبشكل مأسوي فقدت ارواح لكن كل هذا كان ضروريا في المسعي لضمان تمكين الشعب المصري من تحديد مستقبله."
وتابع "اود ان اقول مبروك لشعب مصر."
وردا على سؤال عن المرشح الذي تفضله واشنطن قال النائب عن الحزب الجمهوري الذي يرأس لجنة اللوائح بمجلس النواب "تحدثت مع كلا المرشحين ومع ممثليهما. واعتقد ان هناك رغبة لدينا للعمل مع من سيختاره شعب مصر أيا من كان."
وقال دراير معلقا على المرحلة الانتقالية التي يديرها المجلس الاعلى للقوات المسلحة "لم يتم التعامل معها على النحو الامثل."
لكنه اضاف "اعرف ان هناك قرارات لن يرضى بها الجميع. تحدثت مع اشخاص كانوا سعداء وتحدثت مع اخرين كانوا غير سعداء ومحبطين جدا."
وتابع "نعرف ان المجلس الاعلى للقوت المسلحة مستمر في مسؤوليته بقيادة البلاد حتى الاول من يوليو. وهناك بعض