كشفت مصادر خاصة لصحيفة "العربي الجديد" أن العاصمة المصرية القاهرة تشهد، مساء اليوم الخميس، لقاءً بين حركتي فتح وحماس، ضمن تحركات مصرية تهدف إلى توحيد الموقف الفلسطيني الداخلي حول الملفات العالقة في اتفاق وقف إطلاق النار مع الاحتلال الإسرائيلي.
وذكرت المصادر أن وفد حركة فتح، برئاسة حسين الشيخ، كان قد رفض في البداية المشاركة في اللقاء، قبل أن يستجيب للضغوط المصرية التي مورست لإقناعه بالحضور، في إطار سعي القاهرة إلى جمع مختلف الفصائل الفلسطينية على طاولة واحدة خلال الأيام المقبلة.
وبحسب المصادر نفسها، فإن اللقاء الموسع للفصائل الفلسطينية سيُعقد بعد اجتماع فتح وحماس مباشرة، على أن تتركز أجندته حول بنود اتفاق وقف إطلاق النار التي تتطلب توافقاً فلسطينياً داخلياً موحداً، تمهيداً للانتقال إلى مرحلة جديدة من التفاهمات المتعلقة بإعادة الإعمار، وتثبيت التهدئة في قطاع غزة.
وأكدت المصادر أن المسؤولين المصريين شددوا على ضرورة تجاوز الخلافات بين الحركتين، وتغليب المصلحة الوطنية الفلسطينية، مشيرين إلى أن القاهرة تسعى إلى بلورة موقف فلسطيني موحد قبل أي تحرك سياسي أو أمني دولي بشأن مستقبل غزة والضفة الغربية.