تستضيف العاصمة المصرية في الـ30 من شهر تمّوز/يوليو الجاري اجتماعا للفصائلُ للفلسطينية في قطاع غزة ، لبحث العلاقات الداخلية الفلسطينية.
وقالت تقارير ان الاجتماع ياتي في ظلّ تكثيف "حكومة العدو اليمينية" إجراءاتها لمصادرة الأراضي وبناء المستوطنات وتهويد القدس.
وحسب مصادر فقد سلمت القاهرة الفصائل الفلسطينية في القطاع رقاع الدعوة للاجتماعات حيث قبلت غالبية الفصائل الدعوة ، فيما رفضت حماس والجهاد دعوة الرئيس الفلسطيني محمود عباس للمشاركة في لقاء في القاهرة في ظل الدعوات لاجتماع الامناء العامين للاحزاب والتنظيمات الفلسطينية ، وافادت المصادر ان موقف الفصيلين اثار حنق وامتعاض السلطات المصرية
وحسب تصريحات نائب رئيس الوزراء الفلسطيني زياد أبو عمرو فأن اجتماع القاهرة، يهدف الى “الاتفاق على رؤية وطنية شاملة وتوحيد الصف الفلسطيني”
وكانت فصائل فلسطينية قد اجتمعت في العاصمة السورية اليوم الخميس حيث دعت الى توفير ضمانات تنفيذ ما يتم التوافق عليه من مخرجات، بما في ذلك وقف "العمل بالمرحلة الانتقالية لاتفاق أوسلو. ووقف التنسيق الأمني مع الاحتلال، والخروج من بروتوكول باريس الاقتصادي، والغلاف الجمركي الموحد، وتحرير شعبنا واقتصاده من التبعية للاقتصاد الإسرائيلي".
