حماس والجهاد تحملان الاحتلال مسؤولية 'المجازر' بالعراق..'الاخوان' يحثون على دعم المقاومة والكويت ترفض دعوة الصدر

تاريخ النشر: 08 أبريل 2004 - 02:00 GMT
البوابة
البوابة

حملت حركتا حماس والجهاد الفلسطينيتان القوات الاميركية المسؤولية عن تبعات "المجازر" في العراق، ودعت جماعة "الاخوان المسلمون" المصرية الشعب العراقي الى مساندة المقاومة، فيما رفضت الكويت دعوة الزعيم الشيعي مقتدى الصدر لها من اجل طرد القوات الاجنبية من اراضيها. 

وقالت حماس والجهاد في بيان مشترك "ندين كل أشكال العدوان والأعمال الارهابية والجرائم الوحشية التي ترتكبها قوات الاحتلال الامريكي وحلفاؤه في العراق والذين يتحملون المسؤولية عن كل ما يترتب على هذه الجرائم من نتائج." 

ودعت الحركتان الشعب العراقي إلى الوحدة والتضامن "واسقاط كل دسائس المحتل ومكائده." 

وقتل بضع مئات من العراقيين في المواجهات التي نشبت هذا الاسبوع في مختلف أنحاء العراق بين مقاومين من الشيعة والسنة وبين قوات الاحتلال التي تقودها القوات الامريكية. وذكر مدير المستشفى الرئيسي في بلدة الفلوجة العراقية يوم الخميس إن نحو 300 عراقي قتلوا في الفلوجة وحدها. 

وقد دعت جماعة الاخوان المسلمين المصرية أكثر الجماعات الاسلامية تأثيرا في الشرق الاوسط العراقيين الخميس إلى دعم مقاومة القوات الاميركية حتى يهزم الاحتلال. 

وقالت الجماعة في بيان "إننا نحيي كل الزعماء العراقيين الذين رفضوا الاحتلال ونناشد الشعب العراقي كله بكل طوائفه ومذاهبه أن يكون جبهة واحدة ضد الاحتلال وأن يحتضن المقاومة الباسلة وأن يقوي نسيج وحدته الوطنية حتى يدحر الاحتلال." 

وقال البيان إنه يتعين على حكومات الدول العربية والاسلامية وشعوبها إمداد المقاومة العراقية "بكل ألوان الدعم والمساندة ماديا ومعنويا وسياسيا واقتصاديا واعلاميا... فهذا أقل واجبات الاسلام." 

وقالت الجماعة المحظورة في مصر لكن يجري التساهل معها داخل حدود معينة إنها تذكر المقاومة العراقية "باحترام أحكام الاسلام في كل شأنهم وألا يسمحوا لأحد أن يشوه صورة المقاومة بأعمال التمثيل بالجثث التي حرمها الاسلام." 

ومثل حشد في مدينة الفلوجة السنية بالعراق بجثث أربعة حراس أمريكيين قتلوا هناك الاسبوع الماضي. 

ورحبت الجماعة وهي سنية بانضمام الشيعة العراقيين للسنة في مقاومة الاحتلال بالقوة. 

وعلى صعيدها، رفضت الكويت، وهي حليف رئيسي للولايات المتحدة، دعوة الزعيم الشيعي العراقي مقتدى الصدر لها لطرد القوات الأميركية والاجنبية المتمركزة في أراضيها. 

وقال وزير الخارجية الكويتي الشيخ محمد صباح السالم الصباح في تصريحات نشرت الخميس ان "الكويت دولة حرة ذات سيادة ونحن نحدد من نريد أن نستضيف في بلدنا ومن نريد أن نطرد." 

وأضاف "ليس لأحد الحق أن يعلمنا من نستضيف ومن لا نستضيف في بلدنا." 

وحث الصدر الكويتيين في بيان على ممارسة الضغوط على حكومتهم لإزالة القواعد الاميركية من البلاد. 

وهناك نحو 25 ألف جندي أميركي متمركزين في الكويت التي كانت قاعدة انطلاق للحرب التي قادتها الولايات المتحدة على العراق لكن عددهم يتغير مع تبديل القوات الموجودة في العراق.—(البوابة)—(مصادر متعددة) 

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن