حماس والجبهة الشعبية تدينان حرق" إسرائيل" لصالة المغادرين بمعبر رفح

تاريخ النشر: 17 يونيو 2024 - 04:42 GMT
_

وصف " الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين" إحراق جيش الاحتلال الإسرائيلي صالة المغادرين بمعبر رفح "بالخطوة الانتقامية" بعد الخسائر الكبيرة  التي تكبدها.

وقالت الحركة في بيان، عبر منصة تليجرام"، "إقدام الاحتلال على إحراق صالة المغادرين في معبر رفح تزامناً مع جرائم مماثلة بحق المنازل والبنية التحتية في رفح خطوة انتقامية تعكس حجم التخبط والعجز لجيش الاحتلال بعد الخسائر الكبيرة التي تكبدها في المدينة والكمائن المميتة التي نفذتها المقاومة الباسلة في أحياء وأزقة المدينة".

وأضافت:" هذه الجريمة ليست سوى حلقة جديدة من مسلسل طويل من الجرائم التي يرتكبها العدو ضد شعبنا الفلسطيني، هدفها تكريس سياسة الحصار والإغلاق والتجويع بعد فشل خياراته العسكرية وعدم قدرته على تحقيق أي إنجازات ميدانية على الأرض".

وتابعت:" جريمة إحراق صالة المغادرين في المعبر لم تكن لتُرتكب لولا الدعم الأمريكي المباشر والتواطؤ الدولي، والذي أعطى الضوء الأخضر للاحتلال لشن حرب تجويع ممنهجة عبر مواصلة إغلاق المعابر، ومنع إدخال المساعدات الإغاثية العاجلة لاسيما لشعبنا شمال القطاع".

واختتمت:"مهما واصل الاحتلال جرائمه من قتل وحصار وتجويع فإن إرادة الشعب الفلسطيني ستظل عصية على الانكسار والاقتلاع، وستنتصر حتماً على هذا العدو الصهيوني الجبان والمهزوم".

بدورها اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) إحراق جيش الاحتلال الإسرائيلي  مبنى المغادرين في معبر رفح الحدودي بـ"العمل الإجرامي"، وقالت: إنه يقطع تواصل "الفلسطينيين مع العالم الخارجي".

ووصفت الحركة التسبب في خروج معبر رفح عن الخدمة بعد حرق صالة المغادرين بأنه "عمل إجرامي وسلوك همجي يأتي في إطار حرب الإبادة المتواصلة ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة".

وحمّلت الحركة جيش الاحتلال "تبعات هذه الجريمة التي تتسبب في قطع تواصل الفلسطينيين مع العالم الخارجي، وحرمان آلاف المرضى والجرحى من السفر لتلقي العلاج في الخارج".

ودعت الحركة لإدانة دولية واسعة "لهذا السلوك النازي، الذي يُعد جريمة حرب واضحة الأركان".

كما دعت لتحرك دولي فاعل "لفتح المعبر وتسهيل السفر لمواطنينا، وتسهيل دخول المساعدات الغذائية والإغاثية الطارئة للقطاع، الذي يتعرض لحرب تجويع صهيونية بشكل متعمد".

ويذكر أن  جيش الاحتلال كان قد قد أقدم على حرق صالة المغادرين وعدد من مرافق الجانب الفلسطيني من معبر رفح البري جنوبي قطاع غزة،يوم الاثنين ثاني أيام عيد الأضحى، بعدحوالي 40 يوما على السيطرة عليه في 7 مايو/أيار الماضي.

المصدر: الجزيرة+وكالات

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن