وجهت حركة حماس انتقادات حادة للإدارة الأمريكية ووزير الخارجية أنتوني بلينكن، متهمة إياه بمحاولة تبرئة "إسرائيل" من الجرائم الوحشية التي ارتكبها الاحتلال بحق الشعب الفلسطيني، وخاصة في قطاع غزة.
وفي بيان صادر عن الحركة، أكدت حماس أنها أبدت الإيجابية المطلوبة للوصول إلى اتفاق شامل ومرض يقوم على مطالب الشعب الفلسطيني العادلة.
وأشارت حماس إلى أن بلينكن يواصل الحديث عن موافقة "إسرائيل" على مقترح الرئيس جو بايدن، بينما لم يسمع أي مسؤول إسرائيلي يتحدث عن هذه الموافقة.
كما لفتت الحركة، إلى أن العالم لم يسمع أي ترحيب أو موافقة من قبل إسرائيل على قرار مجلس الأمن الداعي لوقف إطلاق النار.
واعتبرت حماس أن مواقف بلينكن التي "تحاول تبرئة الاحتلال هي استمرار للسياسة الأميركية المتواطئة مع حرب الإبادة الوحشية"، داعية الوزير الأميركي وإدارة بايدن للضغط على حكومة الاحتلال "المصرة على استكمال مهمة القتل والإبادة".
مقترح بايدن
من جانبه، أكد وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أن مقترح الصفقة الذي طرحه الرئيس جو بايدن يمثل "المسار الأسرع والأكثر فعالية" للتوصل إلى وقف مستدام لإطلاق النار في قطاع غزة.
وصرح بلينكن بذلك خلال مقابلة خاصة أجرتها معه قناة "الجزيرة" في العاصمة الدوحة، على هامش زيارته الحالية إلى المنطقة.
وقال بلينكن إن الرئيس بايدن طرح ملامح مقترح هذه الصفقة منذ 12 يوما، ولقي دعما من الأمم المتحدة وجامعة الدول العربية وكافة دول المنطقة بما فيها السلطة الفلسطينية وإسرائيل، لكن حركة حماس، على حد تقديره، "تأخرت" في تقديم ردها "الذي جاء عبر الوسطاء ليلة (الثلاثاء)، ولم يكن بالموافقة التي أبدتها باقي الأطراف".
