كشفت حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، عن دور الحرس الثوري الإيراني وحزب الله اللبناني، في اللقاء الذي جمع وفد الحركة أمس الأربعاء، مع الرئيس السوري بشار الأسد.
وقال القيادي في حماس، خليل الحية، الذي ترأس وفد الحركة للعاصمة دمشق: "إن الحرس الثوري وحزب الله، لعبا دروا مهما ومحوريا في عودتنا إلى سوريا، ولقاء الرئيس الأسد".
وأكد نائب رئيس الحركة في غزة ، أهمية وساطة إيران وحزب الله، في ترتيب لقاء الرئيس الأسد، وماقبله من لقاءات.
وتعد زيارة وفد حماس، إلى سوريا، هي الأولى للحركة منذ 10 سنوات، بعد خروجها من دمشق، عقب الأزمة التي عصفت بسوريا في 2011.
وكان الحية، قد اشار عقب لقاء "حماس" مع الرئيس السوري، إلى أن الحركة ستستأنف حضورها في سوريا، والعمل على دعم الشعب السوري في وجه المخاطر الخارجية، والحرص على دعم أمان واستقرار البلاد.
وشدد نائب رئيس الحركة، على أن اللقاء مع الأسد، كان يحمل ردا على مشاريع الإحتلال الاسرائيلي، وتأكيد على تجدد روح المقاومة في الأمة.
ووصف الحية، اللقاء بالدافىء، وبأنه "يوم مجيد"، مبينا أن الأسد شدد على دعم سوريا للقضية الفلسطينية ودعم شعبها وحقه في المقاومة.
يشار إلى أن الحية، كان قد أشار في 28 حزيران/يونيو الماضي، إلى أن حماس اتخذت قرارها بالسعي قدما لاستعادة العلاقات مع دمشق.