حماس تعترف بتلقي أموال من عباس

تاريخ النشر: 13 مارس 2007 - 02:49 GMT

قال مصدر في حركة المقاومة الاسلامية (حماس) يوم الثلاثاء ان جزءا من مئة مليون دولار من عائدات الضرائب حولتها اسرائيل للرئيس الفلسطيني محمود عباس ذهب لسداد مرتبات أجهزة الامن ومن بينها اعضاء في قوات الامن التي تقودها حماس.

وطلب رئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود أولمرت من عباس اثناء اجتماعه معه يوم الاحد أن يقدم تقريرا عن الكيفية التي أنفق بها مئة مليون دولار من عائدات الضرائب الفلسطينية.

وقال مسؤولون ان اسرائيل عارضت استخدام الاموال لدفع مرتبات لا سيما لأعضاء من حركة حماس التي يدعو ميثاقها للقضاء على الدولة اليهودية.

وقال المصدر من حماس "القوة التنفيذية (التابعة لحماس) كانت جزءا من أجهزة الامن التي تقاضت مرتباتها مثل قوات الامن الاخرى."

ولم يكن هناك تعليق على الفور من مساعدين لعباس.

وقال مسؤول اسرائيلي "هذا يتعارض مع ما تم الاتفاق عليه."

وكانت اسرائيل حولت بضغوط أمريكية مئة مليون دولار لمكتب عباس في يناير كانون الثاني الماضي.

وقال مسؤولون اسرائيليون في ذلك الوقت ان الاموال ستخصص لاحتياجات انسانية ولبرامج لتعزيز الحرس الرئاسي التابع لعباس وليس لدفع المرتبات.

وفي الشهر الماضي تم التوصل الى اتفاق على تشكيل حكومة وحدة وطنية لإنهاء القتال بين فصائل مثل القوة التنفيذية التابعة لحماس وأجهزة الامن التابعة لفتح مثل الحرس الرئاسي لكن التوترات لا تزال شديدة.

ومنذ الهزيمة التي ألحقتها حماس بحركة فتح التي يتزعمها عباس في الانتخابات التشريعية في كانون الثاني/ يناير عام 2006 جمدت اسرائيل تحويل عائدات الضرائب التي كانت السلطة الفلسطينية تستخدمها عادة لدفع المرتبات.

كما جمدت القوى الغربية بقيادة الولايات المتحدة المعونات المباشرة للحكومة التي تقودها حماس.