أعلنت حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم الأحد، أن عمليات المقاومة التي تشهدها الضفة الغربية، وآخرها في الخليل، تُعتبر ردا طبيعيا على ما وصفته بـ"حرب الإبادة" في قطاع غزة والجرائم المرتكبة في الضفة.
وأكدت الحركة، في بيان لها، أنها تستنفر المدن والمخيمات لإشعال النار في وجه الاحتلال وقطع طرق المستوطنين، بكل الوسائل المتاحة.
وفي سياق متصل، علقت حماس على العثور على جثث المحتجزين في غزة، متهمة الاحتلال الإسرائيلي بقتل الأسرى عبر القصف، ودعت الرئيس الأمريكي جو بايدن إلى وقف دعمه للعدو إذا كان حريصا على حياة الأسرى.
وأكدت الحركة، أن المسؤول عن وفاة الأسرى هو الاحتلال الذي يواصل حرب الإبادة، وكذلك الإدارة الأمريكية بسبب دعمها للعدوان.
وأشارت حماس، إلى أنها كانت حريصة على حياة الأسرى أكثر من بايدن، حيث وافقت على مقترح الأمم المتحدة بينما رفضه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.
وأضافت الحركة، أن الثمن الذي ستدفعه إسرائيل وحكومتها المتطرفة، وكل من يدعم العدوان، هو الثمن الباهظ للجرائم الوحشية وحرب الإبادة ضد الشعب الفلسطيني.
