حمل رئيس المكتب السياسي لحركة حماس اسماعيل هنية رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مسؤولية الحرب في غزة وما سيتبعها حتى لو كان الامر يتعلق بحرب اقليمية وقال انه يحاول الهروب من السجن له ولعائلته
وقال هنية في رسالة مصورة ان حماس حذرت قبل هذه الحرب ان استمرار نتنياهو وحكومته الفاشية في سياسة العربدة والاعتداء على المقدسات واطلاق العنان للمستوطنين ليعيثو خرابا وتدميرا، حذرناهم ان ذلك لن يمر مرور الكرام والانفجار قادم لا محالة ويجب وضع حد لهذا المجرم لكن للاسف لم يستمع لنا احد بل استمر حلفاءه في دعمه وتشجيعه في المضي قدما في سياسته العنصرية
وقال اسماعيل هنية ان حماس ابلغت الوسطاء بضرورة وقف هذه المجزرة فورا وتحدث عن تصور قدمته الحركة يبدا بـ
- وقف العدوان
- فتح المعابر
- صفقة لتبادل الاسرى
- انتهاءا بفتح المسار السياسي لاقامة دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس
وهذه اول مرة تتحدث فيها حركة حماس عن مفاوضات سياسية، وهي التي لطالما رفضت مساعي المفاوضات التي كانت تقوم بها السلطة الوطنية الفلسطينية واعتبرتها خيانه
وقال هنية ان نتنياهو يماطل ويخدع جمهوره بوعود زائفة لن نسمح له بتحقيقها، وحكوماته حصدت فشل ذريع بعد كل معركة
إسماعيل هنية قال "أحيي كل جبهات المقاومة في لبنان والعراق واليمن وسوريا على مواقفها المتقدمة ونضالها المشروع، ونطالب شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم باستمرار الحراك وتشكيل الضغط على صناع القرار
وقال ان حياة اسراهم تتعرض للخطر واخرهم الذين قتلو في مجزرة جباليا امس ، وذكر الداعمين للاحتلال وفي مقدمتها اميركا مطالبا اياهم بالتوقف عن تقديم الدعم العسكري لهذه الحكومة الفاشية والتوقف عن تعطيل الارداة الدولية التي تطالب بوقف العدوان وفتح المعابر كما ظهر في الجمعية العامة للامم المتحدة ولن ينعم الاقليم او خارجه بالامن او الاستقرار طالما لم يتحقق لشعبنا حقوقه المشروعه بالحرية والاستقلال والعوده