حماس تحمل اسرائيل المسؤولية الكاملة عن خرق حالة التهدئة

تاريخ النشر: 24 أغسطس 2011 - 06:30 GMT
البوابة
البوابة

حملت الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة التي تديرها حركة (حماس) مساء اليوم اسرائيل المسؤولية الكاملة عن خرق حالة التهدئة التي كانت قد اعلنت عن التوصل اليها اول امس بجهود اممية ومصرية.

ودانت وزارة الخارجية والتخطيط في الحكومة المقالة في بيان صحافي وزع هنا مساء اليوم بشدة قيام قوات الاحتلال بخرق متعمد لحالة الهدوء القائمة وتنفيذ عمليات اغتيال وقتل مواطنين في مناطق مختلفة من قطاع غزة.

وذكرت ان "مثل هذه الاجراءات العدوانية تؤكد ان دولة الاحتلال ليس لديها نوايا صادقة للحفاظ على التهدئة وتصر على استمرار حالة التصعيد والتوتر".

ودعت المجتمع الدولي خاصة الامم المتحدة الى الضغط على حكومة الاحتلال لوقف عدوانها على قطاع غزة.

واعلنت الحكومة الفلسطينية المقالة بغزة يوم امس الاول عن التوصل الى صيغة حول التهدئة في القطاع تلتزم بها كافة الفصائل الفلسطينية.

واكدت الحكومة المقالة انها تتحمل كامل مسؤولياتها تجاه الحفاظ على التهدئة التي تم التوصل اليها بجهود اممية ومصرية بعد اربعة ايام من تصعيد عسكري متبادل اعتبر الاعنف منذ نحو ثلاث سنوات.

واستشهد فلسطينيان واصيب آخران في وقت سابق اليوم جراء غارات وعمليات قصف اسرائيلية على قطاع غزة.

وفي سياق متصل اعربت مصادر امنية اسرائيلية عن اعتقادها بان حركة (حماس) تحاول فرض التهدئة في قطاع غزة.

وذكرت الاذاعة الاسرائيلية العامة ان هذه المصادر اشارت خلال اجتماع المجلس الوزاري الاسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والامنية (كابنيت) اليوم لبحث التصعيد بغزة وهجمات مدينة (ايلات) الى ان حركة الجهاد الاسلامي هي التي اطلقت قذائف الهاون صباح اليوم نحو جنوب اسرائيل ردا على اغتيال احد قادتها فجر اليوم.