حكم بالاعدام على ليبي شارك بهجوم قتل فيه 16 شرطيا مصريا

تاريخ النشر: 17 نوفمبر 2019 - 04:54 GMT
ارشيف

قضت محكمة عسكرية مصرية الأحد بإعدام متشدد ليبي يعتنق فكرا قريبا من تنظيم القاعدة بعد إدانته في ما يعرف بهجوم الواحات الذي وقع عام 2017 وقتل فيه 16 من رجال الشرطة المصريين.

وكانت السلطات المصرية قد أعلنت أن 16 من رجال الشرطة لقوا حتفهم في أكتوبر تشرين الأول عام 2017 عندما تعرضت قوة أمنية لهجوم متشددين في الواحات البحرية بالصحراء الغربية. ولقي 15 متشددا على الأقل حتفهم في تبادل لإطلاق النار أعقب الهجوم.

وألقت السلطات المصرية القبض على الليبي عبد الرحيم محمد المسماري بعد شهر من وقوع الهجوم.

وفي مقابلة على قناة الحياة التلفزيونية المصرية بعد إلقاء القبض عليه، قال المسماري إنه وزملاءه المتشددين يعتنقون فكرا قريبا من فكر تنظيم القاعدة وإنهم يعتبرون الولايات المتحدة العدو الأكبر لهم.

وأضاف أنهم يعارضون تنظيم الدولة الإسلامية أيضا.

وقال المسماري إنه ومقاتلين آخرين كانوا ينشطون انطلاقا من الصحراء الغربية في مصر منذ يناير كانون الثاني عام 2017.

ولم تتضح ظروف الاحتجاز التي أجريت خلالها المقابلة.

وحكمت محكمة الجنايات العسكرية أيضا حضوريا بالسجن لمدد تصل إلى المؤبد، وهو 25 عاما، على 22 متهما آخرين. وعوقب عشرة متهمين غيابيا بالسجن مددا مماثلة. وبرأت المحكمة 20 متهما.

وبحسب البيان العسكري شملت التهم التي وجهت إلى المسماري والآخرين "التأسيس والانضمام لتنظيم الفتح الإسلامى والإرهابى بدولة ليبيا... واستهداف قوات إنفاذ القانون من القوات المسلحة والشرطة المدنية وإتلاف أسلحتهم ومعداتهم واستحلال القيام بعمليات عدائية ضدهم واستهداف المنشآت العامة والحيوية".

كما شملت التهم أنهم "قتلوا عمدا عدد 11 من ضباط وأفراد قوة مأمورية وزارة الداخلية لمداهمة أوكار التنظيم الإرهابي بمنطقة الواحات البحرية" يوم 20 أكتوبر تشرين الأول 2017.

والمحاكمات العسكرية في مصر مغلقة بشكل كبير أمام الجمهور ووسائل الإعلام.

وقال محام دافع عن بعض المحكوم عليهم إن الحكم قابل للطعن عليه أمام محكمة عسكرية أعلى درجة.

الاشتراك

اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن