البوابة - بعد قطعية وتبادل للهجوم عبر مصات التواصل الاجتماعي، التقى الرئيس الامريكي ترامب بصديقه السابق إيلون ماسك بشكل مفاجىْ، خلال حفل تأبين الناشط اليميني تشارلي كيرك في أريزونا مساء أمس الأحد.
وفي تعليقه على لقاء، قال دونالد ترامب: "كانت علاقتنا جيدة جدًا.. وكان لطفاً منه أن يأتي إلي".
ورداً على سؤال أحد الصحفيين عما إذا "كان كيرك هو من جمعه مع ماسك مرة أخرى"، أوضح ترامب، الاثنين، أن ماسك عرّج عليه وألقى التحية. فيما أكد ألا علاقة لكيرك بذلك.
وكان ماسك نشر ليلة أمس على حسابه في إكس صورة تجمعه بالرئيس، مكتفياً بالتعليق: "من أجل تشارلي"، في إشارة إلى دعوة الناشط الذي اغتيل في العاشر من سبتمبر الحالي، للمصالحة بين الرجلين.
تبادل التهم
يذكر بأن ماسك الذي موّل حملة ترامب الرئاسية بأكثر من 250 مليون دولار وأصبح مُستشارًا للرئيس الجمهوري، كان قاد حتى نهاية مايو/أيار، اللجنة التي شكلها ترامب لخفض التكاليف، ألا وهي وزارة الكفاءة الحكومية، التي نفذ من خلالها تخفيضات كبيرة وتقليص وظائف، أدت إلى حدوث رد فعل عنيف للغاية ضد ترامب وشركة السيارات الكهربائية العملاقة تسلا.
لكن علاقتهما تدهورت لاحقًا بعد نزاع علني بينهما حول إجراء موازنة دعمه ترامب، وتفجرت الخلافات على الملأ. إذ زعم ماسك حينها أن وصول ترامب للبيت الأبيض ما كان ليحدث دون دعمه، ودعا أيضاً إلى إسقاطه.
في حين رد ترامب ملمحاً إلى إمكانية فض عقود الحكومة الأميركية مع رئيس شركة تسلا وسبايس إكس. كما ألمح إلى احتمال تعاطي ماسك للمخدرات، ما يدفعه للتصرف بشكل غير متزن أحياناً.
المصدر: منصات التواصل الاجتماعي
