يدلي الكويتيون اليوم الثلاثاء باصواتهم في الانتخابات التشريعية لاختيار برلمان جديد، هي الثالثة من نوعها منذ تقلد نواف الأحمد الجابر الصباح منصب أمير البلاد في سبتمبر 2020
واكدت وزارة الداخلية الكويتية ان عناصرها جاهزين لتأمين الانتخابات البرلمانية، حيث تعتمد خطتها على عدة محاور أبرزها:
- التأهب واليقظة لمنع أي محاولة إخلال بالعملية الانتخابية
- تقديم كل أوجه الدعم للناخبين، بما يوفر الطمأنينة والهدوء في لجان الاقتراع.
ويتنافس 207 مرشحين على 50 مقعدا تمثل 10 دوائر انتخابية تقسم البلاد، وفق نظام انتخابي يعتمد على "الصوت الانتخابي الواحد"، ولولاية مدتها 4 سنوات ومن بين المرشحين للانتخابات، 13 سيدة تخوض المعارك الانتخابية للحصول على مقاعد نيابية. وتستمر العملية التي بدأت على الثامنة صباحا بتوقيت الكويت 12 ساعة.
وكان أمير البلاد دعا إلى انتخابات تشريعية جديدة بعدما أبطلت السلطات القضائية نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت العام الماضي، وتمسِك أسرة آل الصباح بمقاليد الحكم، وتوكل إلى أفرادها غالبية الحقائب السيادية إلا أن النواب لا يترددون في مساءلة الوزراء المقربين منها حول ملفات سوء إدارة الأموال العامة أو الفساد.
مطلع نيسان/أبريل، أبصرت حكومة جديدة، هي السابعة في 3 سنوات، النور بعد أقل من 4 أشهر من استقالة الحكومة السابقة عقب أزمة سياسية مع البرلمان. وبعد أيام حل أمير الكويت البرلمان، ودعا إلى انتخابات تشريعية جديدة، بعدما أبطلت السلطات القضائية نتائج الانتخابات التشريعية التي جرت العام الماضي وفازت بها المعارضة. ووفق تقارير اعلامية كويتية وصور وفيديوهات فان العملية تشهد حضورا كثيفا وكبيرا
حقائق عن الانتخابات الكويتية
- هي سابع انتخابات تشريعية تجرى في البلاد منذ عام 2012.
- دعي أكثر من 793 ألف ناخب إلى صناديق الاقتراع
- المطلوب اختيار 50 نائبا لولاية مدتها أربع سنوات، في بلد يتمتع بحياة سياسية نشطة
- حظى برلمان الكويت بسلطات تشريعية واسعة.
- يخوض الانتخابات 207 مرشحين، بينهم 13 امرأة، وهو أقل عدد مرشحين في انتخابات تشريعية في الكويت منذ عام 1996.
- تفتح مراكز الاقتراع البالغ عددها 118 أبوابها عند الساعة الثامنة صباحا بالتوقيت المحلي (05:00 توقيت غرينتش)، وستغلق عند الثامنة مساء
