احتشد مئات الأردنيين، من بعد ظهر اليوم الأحد، في مقر النائب عماد العدوان، بمنطقة الشونة الجنوبية، في غور الأردن، والتي لا تبعد سوى كيلومترات قليلة، من الحدود مع فلسطين، للمطالبة بالإفراج عن النائب المعتقل لدى سلطات الإحتلال الاسرائيلي.
وشهدت الفعالية، التي تزامنت مع انعقاد محاكمة النائب الأردني أمام محكمة الاحتلال الاسرائيلي في عوفر، بزعم تهريب كميات كبيرة من الأسلحة إلى فلسطين، حضورا شعبيا كبيرا من مختلف مناطق الأردن.
ورفضت محكمة الإحتلال، صباح اليوم، السماح لمحامي النائب العدوان، الثلاثة وهم جواد بولس وأسامة السعدي وسامر السرخي، من مقابلة موكلهم، وعملت على تأجيل جلسة محاكمته إلى الساعة الرابعة من عصر اليوم.
وكشفت هيئة الدفاع عن النائب الأردني، عن تفاصيل جديدة، من داخل قاعة محكمة عوفر، حيث طالبوا بلقاء موكلهم ومعرفة تفاصيل أقواله منذ توقيفه بموجب قرار منع صادر من السلطات الإسرائيلية يستمر لمساء الإثنين.
كما طالب المحامون الثلاثة، المحكمة الاسرائيلية، بتسليم موكلهم للسلطات الاردنية، واستكمال محاكمته في الأردن، مقابل ما حدث مع حارس السفارة الإسرائيلية في عمان عندما سُلم للسلطات الإسرائيلية بالرغم من قيامه بجريمة داخل الأراضي الأردنية.
وقدمت النيابية العامة الإسرائيلية طلباً إلى المحكمة بتمديد توقيف النائب العدوان 12 يوماً إضافيا على ذمة التحقيق.