اعتبر الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله أن ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء من تفجبرات لأجهزة البيجر المتهة به إسرائيل بمثابة إعلان حرب.
وقال حسن نصر الله في أول خطاب له بعد حادثة التفجيرات إن العدو الإسرائيلي استهدف آلاف أجهزة البيجر وتجاوز كل القوانين والضوابط والخطوط الحمراء.
وأضاف بأن العدو الإسرائيلي كان يريد قتل 5000 إنسان في دقيقة واحدة عبر تفجيرات البيجر يومي الثلاثاء والأربعاء الماضيين.
ووصف الأمين العام ما جرى بأنها عملية إرهابية كبرى وسنتبنى تعريف ما حدث يومي الثلاثاء والأربعاء كمجزرتين.
وتابع نصر الله " لا شك أننا تعرضنا لضربة كبيرة أمنيا وإنسانيا وغير مسبوقة في تاريخ المقاومة في لبنان، لافتا إلى أن نعرف أن الاحتلال الإسرائيلي متفوق من حيث المستوى التكنولوجي لأنه يحظى بدعم أميركي ودعم الناتو.
وأشار الأمين العام لحزب الله نصر الله إلى أنه خلال وقت قصير سيتم التوصل إلى نتائج يقينية بشأن التفجيرات وحينها سيبنى على الشيء مقتضاه وفق تعبيره.
وكان حزب الله قد توعد أمس الأربعاء إسرائيل "بحساب عسير" ردا على هجوم تسبب في تفجير آلاف من أجهزة (البيجر) اللاسلكية في لبنان، التي يعتمد عليها الحزب في اتصالاته، مؤكدا أنه سيواصل في الوقت ذاته عملياته اليومية لمساندة قطاع غزة في مواجهة الحرب الإسرائيلية.
حسن نصرالله:
- العدو استخدم وسيلة مدنية مستخدمة لدى شرائح مختلفة من المجتمع وعاود ذلك يوم الأربعاء بتفجير أجهزة لاسلكية دون الاكتراث لأماكن حملتها.
- بعض التفجيرات حدثت في مستشفيات وأسواق وطرقات عامة وبيوت والمواقع التي فيها أساسا مدنيون. https://t.co/YhgZzzrWTc pic.twitter.com/FuL3aySyEW— الحرب العالمية الثالثة (@WWIIIAR) September 19, 2024
الأمين العام لـ #حزب_الله حسن نصر الله:
على مدى يومين وفي دقيقة واحدة في كل يوم أراد العدو أن يقتل 5 آلاف إنسان في دقيقتين من دون الإكتراث لشيء.
هذا العمل الإجرامي هو عملية إرهابية كبرى وعملية إبادة ومجرزة ويصل إلى إعلان حرب.
كثير من الإصابات كانت طفيفة وعدد من البيجرات… pic.twitter.com/N4MwkXe3TA— جريدة القدس (@alqudsnewspaper) September 19, 2024
المصدر: وكالات