غيب الموت في السعودية منصور الخريجي، صديق ومترجم الملوك عن عمر ناهز الـ 80 عاماً، بعد حياة قضى غالبية سنواتها بالقرب من ملوك السعودية متنقلا معهم في رحلاتهم ولقاءاتهم مع رؤساء وزعماء العالم وقد كان الصندوق الاسود ومكمن السر الامين لهم طوال حياته
من هو صديق الملوك ومترجمهم الراحل منصور الخريجي؟
- الراحل منصور الخريجي من مواليد بلدة "القريتين" السورية عام1935
- توفي والده بسن مبكرة، وبعدئذ عاش في كنف اليتم، ليتولى خاله "محمد المعجل" تربيته
- اكمل دراسته الابتدائية، وبعدئذ انتقل مع عائلته إلى المدينة المنورة مقر إقامة أعمامه آل الخريجي.
- خلال تواجد عائلته في سورية اتصلت والدته بالسفير السعودي انذاك عبدالعزيز الزايد ليخبرهم بأن ارتباطكم الجذري والحقيقي يعود إلى "آل الخريجي" في المدينة المنورة، ليطلب منهم بعدئذ الحصول على الجوازات والعودة.
- في السعودية درس الخريجي الثانوية بالمدينة المنورة، ومنها انتقل إلى مكة المكرمة للدراسة بمدرسة تحضير البعثات
- 1954، ابتُعث إلى مصر، لينال بعدئذ الدرجة العلمية في آداب اللغة الإنجليزية
- توالت الشهادات العلمية في رصيده حتى حقق درجات علمية لافتة.
- عمل أستاذاً مساعداً في قسم اللغة الإنجليزية بالجامعة
- اختير في عام 1968 للعمل في الديوان الملكي مترجماً للملوك "فيصل، ثم فهد، ثم عبد الله"
- ترقى في مراتبه إلى أن عُينَ نائب رئيس المراسم الملكية، حتى عام 2005
- سافر بمعية الملك فيصل في إحدى أهم وأطول رحلاته الخارجية، وهي الزيارة التي دار فيها الملك فيصل بطهران وعواصم الشرق انتهاء بواشنطن وباريس.
- بعد وفاة الملك فيصل استمر يعمل مع الملك خالد، ثم عمل مع الملك فهد وارتبط به عن قرب على مدى ربع قرن، وكانت بينهما جلسات خاصة بعيدة عن العمل الرسمي، ومحصورة بالتداول في هموم الناس.
