أعلنت الجبهة الوطنية، الحزب اليميني الفرنسي المتطرف، الجمعة أنها "ألغت تعليق" عضوية مسؤول فيها اعتنق أخيرا الدين الإسلامي، بعدما اتهمته بـ "التبشير" بدينه الجديد من خلال شريط فيديو أرسله الى كوادر في الجبهة.
وبررت الجبهة الوطنية قرارها بـ "الالتزام" الذي أكده مكسيم بوتي، عضو المجلس البلدي في بلدة نوازي-لو-غران القريبة من باريس "بالدفاع عن أفكار حزبه وخصوصا التصدي للطائفية والترويج للعلمانية".
وقال الحزب في بيان "لقد أبلغناه، بعد التدقيق في مجموع عناصر هذا الملف، أن إرسال اشرطة فيديو ذات طابع ديني في إطار المهمات النضالية، أمر غير مقبول".
وخلص البيان إلى القول "بالتالي، رفع تعليق العضوية بعد هذا التذكير بالواجبات التي تقع على عاتق مسؤول في الجبهة الوطنية".
وعلقت عضوية مكسيم بوتي الذي انتخب في مارس الماضي، بصفة موقتة بعدما أرسل إلى عشرة من كوادر حزبه شريط فيديو عن دينه الجديد.
وكان بوتي الذي رد تهمة "التبشير" قد أكد لوكالة "فرانس برس" أنه ارسل شريط الفيديو هذا ليوضح اعتناقه الدين الإسلامي.